أشاد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء بالإنتاجية التي حققها مشروع "الكفاءة الأول" الزراعي المملوك لرجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي الواقع في منطقة بربر بولاية نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم، معتبرا التقنيات والآليات التي تعمل بالمشروع نقلة كبيرة في مجال الزراعة. وخاطب صالح من داخل المشروع الاحتفال الذي نظم على شرف تدشين حصاد القمح بالمشروع بحضور وزراء القطاع الاقتصادي السوداني وسفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم علي بن حسن جعفر، وسليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة شركة الراجحي الدولية التابع لها المشروع إلى جانب حاكم ولاية نهر النيل حاتم الوسيلة وأعضاء حكومته. وأعلن صالح أن أبواب السودان مشرعة أمام الاستثمارات السعودية لتحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة تنفيذا لتوجيهات قيادة البلدين. ودعا إلى استخدام التقنيات الحديثة والطرق العلمية لتحقيق الأهداف المطلوبة تجاه الزراعة الرأسية، مؤكدا أهمية الإعداد الجيد واستخدام البذور والتقاوى المحسنة ونظم الري وعدد الريات والأسمدة ومكافحة الحشائش الطفيلية والتزام المواقيت. وقال صالح إن السودان حقق هدوءا واستقرارا سياسيا وأمنيا، وبعد رفع الحصار الأميركي باتت تواجه تحديا اقتصاديا، معتبرا الزراعة بشقيها النباتي والحيواني مخرجا وقاطرة للاقتصاد السوداني، موجها بتفعيل دور الإرشاد الزراعي ومراكز البحوث الزراعية. وأشار إلى تفرد السودان بأكثر من 13 من المحاصيل النسبية بالإضافة إلى المناخات المتنوعة والموارد الطبيعية والبشرية بالسودان، قاطعا بأن الالتزام بالتقنيات الحديثة سيمكن السودان من الاكتفاء الذاتي من محصول القمح الاستراتيجي وتصديره. وأكد صالح التزام الحكومة السودانية بتشجيع إدخال الحداثة الزراعية والزراعة التعاقدية، وأضاف أن حكومته تشجع الولايات على زراعة ما يناسبها من محاصيل واشترط في ذلك تحقيق أعلى درجات الإنتاج والإنتاجية، مؤكدا أهمية التركيز على الإنتاج والإنتاجية وليس المساحات المزروعة. ودشّن صالح حصاد القمح بمشروع الراجحي بمتوسط 35 جوال للفدان بالإضافة إلى دوار الشمس ووقف على تجربة الطاقة الشمسية في محاور الري. Your browser does not support the video tag.