ثمن النائب العراقي أحمد السلماني، دور المملكة في وقوفها مع العراق في محنته، مشيراً إلى أن رجوع العراق إلى محيطه العربي خطوة إيجابية. وفيما يخص الانتخابات البرلمانية القادمة، قال السلماني ل"الرياض": إن المشهد الانتخابي مازال تخيم عليه الضبابية وعدم الوضوح، وعدم وجود برامج انتخابية واضحة لكافة الكتل السياسية. ولفت إلى أنه من المتوقع أن تكون نسبة عزوف كبيرة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 12 مايو، حيث إن التحالفات الحالية تكاد تكون نفس القديمة ولكن بأسماء جديدة. وشدد على أن التحدي الأبرز في المرحلة المقبلة هو الفساد الذي يخيم على جميع مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن الإرهاب آفة يجب معالجتها فكرياً واقتصادياً واجتماعياً قبل علاجها أمنياً. من جهة أخرى، دانت وزارة الخارجية العراقية، استمرار الاعتداءات والتجاوزات على الحدود العراقية من قبل القوات التركية، معتبرة أن هذه التجاوزات لا تخدم تطور العلاقات بين بغدادوأنقرة. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد محجوب: إن الخارجية العراقية تدين استمرار الاعتداءات والتجاوزات على الحدود العراقية من قبل القوات التركية، وآخرها القصف الذي طال قرى ماوان وقسان وسركينان بقضاء سوران التابعة لمحافظة أربيل، والذي أدى إلى وفاة عدد من المدنيين العزل. وذكر أن الوزارة تؤكد موقفها الرافض لوجُود أي قوات على الأراضي العراقية أو محاولة القيام بعمليات عسكرية من قبل أي دولة من دول الجوار. بدوره، دعا النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله، الحكومة العراقية إلى تقديم شكوى في مجلس الأمن الدولي ضد العدوان التركي المستمر على الأراضي العراقية، داعياً إلى ضرورة الضغط على أنقرة اقتصادياً وتجارياً والتلويح بحرمانها من الاستثمار في العراق. Your browser does not support the video tag.