قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرة قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، المنددة بقرار سلطات الاحتلال الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي القرية، مما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي، وآخرين بأعيرة "مطاطية" واعتقال فتى. وأفادت مصادر محلية في القرية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في الاحتجاجات. في هذه الأثناء، حثت بريطانيا إسرائيل على تحسين معاملة الأطفال الفلسطينيين الذين يحتجزهم الجيش، وأصدرت الخارجية البريطانية بياناً في أعقاب الحكم على المراهقة الفلسطينية عهد التميمي التي اعتقلت بعد أن ركلت جندياً إسرائيلياً وصفعته في الضفة الغربيةالمحتلة في ديسمبر. وتحولت التميمي إلى بطلة بعد الواقعة التي حدثت أمام منزلها في قرية النبي صالح، والتي نقلتها والدتها مباشرة على فيسبوك ثم انتشرت على نطاق واسع. وأكدت منظمات حقوقية أن الحكم عليها يتعارض مع القانون الدولي، ويوضح أن إسرائيل لا تولي اهتماماً لحقوق الأطفال الفلسطينيين. إلى ذلك، رفضت الحكومة الفلسطينية أمس، اشتراطات الكونغرس الأميركي بوقف مخصصات القتلى والأسرى الفلسطينيين، مقابل استمرار دفع المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية. وقال بيان للحكومة للناطق باسمها يوسف المحمود: إنه "كان على الكونغرس المطالبة بإنهاء الاحتلال، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني والاشتراط على إسرائيل بوقف المساعدات عنها إذا استمرت في احتلالها واستيطانها". واستمراراً للهمجية الصهيونية، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ بحر غزة، مما اضطرهم لمغادرة البحر دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي ذات السياق، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة، النار على رعاة الأغنام مما اضطرهم للهروب. في غضون ذلك، رحب الاتحاد الدولي للصحفيين بدعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة مايكل لينك بوجوب احترام حرية الصحافة، وحقوق الصحفيين، وعلى وجوب توقف الاحتلال عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين. وجاءت الدعوة خلال الاجتماع الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين وترأسه الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، خلال الجلسة ال37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف هذا الأسبوع.وقدم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر تقريراً مفصلاً حول الانتهاكات البالغ عددها 909 بحق الصحفيين وقطاع الإعلام التي وثقتها النقابة في العام 2017، وطالب بوقف هذه الهجمات. Your browser does not support the video tag.