أكد وزير الخارجية عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الجمعة في واشنطن حول زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا، عمق الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى مباحثات ولي العهد مع الإدارة الأميركية شملت قضايا المنطقة وسبل مكافحة الإرهاب. وقال الجبير إن المباحثات التي أجراها ولي العهد مع الرئيس الأميركي ووزير الدفاع والمسؤولين الأمريكيين كانت مثمرة، ساهمت في تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين. وأضاف: ناقشنا مع نظرائنا الأميركيين كيفية مواجهة نقل إيران الصواريخ البالستية إلى الحوثيين في اليمن، كما ناقشنا مع نظرائنا الأميركيين كيفية مكافحة التطرف والإرهاب. وبيّن وزير الخارجية أن ولي العهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيتوجه اليوم إلى سياتل، بينما سيتجه غدا إلى بوسطن. وعن إيران، وصف الجبير تصريحات وزير الخارجية الإيراني بالغريبة، مؤكداً أهمية تغيير إيران لسلوكياتها واحترامها للقواعد الدولية وإيقاف دعمها للإرهاب وخرقها لمبادئ حسن الجوار. وأضاف: المملكة عانت منذ ثورة الخميني عام 1979 من العدوان الإيراني في كل المجالات ومواقف جون بولتون من إيران معروفة وحاسمة، وإذا أرادت إيران أن يكون لها دور في المنطقة عليها أن تحترم حسن الجوار. وشدد الجبير أن على إيران أن تخرج من اليمن وتحترم القواعد الدولية، والنزاع في اليمن "يمني-يمني"، والحوثيون يمكن أن يضطلعوا بدور في البلاد لكن لا يجب أن يكون دورهم السيطرة عليها. وتابع يقول: المملكة لا تحتاج لمن يدافع عنها، ورجالها قادرون على حماية حدودها. وحول ما يخص مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لدولة قطر، قال الجبير: قضية قطر خليجية وسيتم حلها خليجيا والمشكلة لا علاقة لها بالعلاقات الأميركية السعودية، ووضعنا قائمة بممولي الإرهاب وقطر رفضتها وطريقة ردها إقرار بأنها تمول الإرهاب، ونأمل أن تصحح قطر ما اقترفته من أخطاء وتعود إلى الطريق الصحيح. Your browser does not support the video tag.