أكد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي أنّ احتضان القصر الجمهوري ورعاية الرئيس الإندونيسي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية جعلها من أهم وأكبر المسابقات المتخصصة في حفظ وتعلم كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، لتكون خير شاهد على عمق العلاقات بين المملكة وجمهورية إندونيسيا، ودليل الترابط الإسلامي بين شعبيهما. وأضاف خلال انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، التي تنظمها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، والملحقية الدينية بالسفارة السعودية في جاكرتا، أن المسابقة تمثل صورة رائدة لاهتمام المملكة بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وتجسيداً لتكامل جهود الدولة ومؤسسات العمل الخيري، التي انطلقت بعد أن تكفل برعايتها ودعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، وسار على نهجه أبناؤه الكرام، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. ونوّه الخليفي بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة التي ساهمت في تطوير المسابقة واستمراريتها لتصل إلى الدورة العاشرة، حيث فتحت اللجان المنظمة الباب أمام المشاركة النسائية، فكانت الاستجابة والتفاعل بقدر حجم التطلعات، الأمر الذي عزز التوجه لمواصلة مشاركة الأخوات في كل دورة من دورات المسابقة. وشدد الخليفي على أن ما وصلت إليه المسابقة من تقدم يحقق ما رسمه لها «سلطان الخير»، معربا عن اعتزازه وفخره ومنتسبي المؤسسة بما شاهده من المتسابقين ونوعية المشاركين الذين قدموا من 25 دولة، بشكل يعزز القيمة التي وصلت إليها المسابقة ودورها المتنامي في العالم الإسلامي. من جهته، ثمن عضو لجنة التحكيم بالمسابقة رئيس قسم القرآن وعلومه بجامعة القصيم د. عبدالعزيز بن سليمان المزيني دعم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا، ومكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا لإنجاح تنظيم فعاليات المسابقة على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية. وقال: هذه الرعاية تأتي ضمن اهتمام المملكة للقرآن وأهله، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أهمية كبرى لبرامج وفعاليات وأنشطة حفظ القرآن الكريم، مشددا على الأثر الإيجابي للمسابقة في الحراك الثقافي الإسلامي في دول آسيان والباسفيك. وتضم المسابقة أربعة فروع لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية، حيث سيكرّم الفائزين في حفل تحت رعاية الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. Your browser does not support the video tag.