أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أهمية العمل نحو إجراءات بِناء الثقة وإطلاق الأسرى والمختطفين في سجون الميليشيات الحوثية الإيرانية وإيقاف إطلاق الصواريخ باتجاه المملكة. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر. وجدد هادي موقف اليمن وشرعيته الدستورية التواقة للسلام والداعم لقرارات الشرعية الدولية المتصلة باليمن وفِي مقدمتها القرار رقم 2216. وتناول الاجتماع الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي في ظل الظروف الصعبة بدعم من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ودعمهما السخي في رفد الاقتصاد الوطني والعملة الوطنية بوديعة قدرها 2 مليار دولار. وقدم د. بن دغر تقريراً موجزاً عن جهود الحكومة وعملها الميداني خلال الفترة الماضية في العاصمة المؤقتة عدن ومختلف المحافظات اليمنية المحررة، مؤكداً مواصلة جهود الحكومة وعملها لخدمة الشعب اليمني تحت إشراف وتوجيهات قيادة الشرعية. واستعرض الاجتماع جملة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية لمصلحة السلام في محطاتها المختلفة لحقن الدماء ولكي يسود الأمن والاستقرار في اليمن والتي لم تتجاوب معها الميليشيا الانقلابية، مجدداً دعم جهود ومساعي المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث. Your browser does not support the video tag.