استشهد شاب فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال، في مدينة القدسالمحتلة. وقالت مصادر محلية وشهود عيان في القدس، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني مما أدى لاستشهاده في البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة، بذريعة طعنه مستوطناً. وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمالي القدس، والحاجز العسكري القريب من قرية جبع شمال شرق المدينة، وسط أجواء شديدة التوتر بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال وتسيير دورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة قرب سور القدس، ونشر تعزيزات عسكرية وشرطية داخل البلدة القديمة. وأعلن جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية تستعد لهدم بيت الشهيد عبدالرحمن فضل (28 عاماً) في الضفة الغربيةالمحتلة. وفضل هو أب لطفلين، وتحتفظ سلطات الاحتلال بجثمانه. وتهدم إسرائيل بانتظام منازل الشهداء، في إجراء يعد عقاباً جماعياً يؤثر على الأسر التي تصبح بلا مأوى، ويندرج في إطار مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية اللامتناهية بحق الشعب الفلسطيني، بما يخالف بشكل واضح المادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على دولة الاحتلال "أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية".في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال أمس حملة دهم وتفتيش واعتقالات طالت سبعة فلسطينيين بينهم قاصر، خمسة منهم من بلدة حزما شمال شرق القدسالمحتلة، واثنين من محافظتي الخليل وجنين. وفي شمال قطاع غزة، هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية، بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين، ما اضطر الصيادين إلى مغادرة البحر، خوفاً على حياتهم. من جهة أخرى، أفاد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أمس أن موظفاً فرنسياً في القنصلية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية متهم بتهريب عشرات من قطع السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربيةالمحتلة في سيارة تابعة للقنصلية، مستفيداً بذلك من الامتيازات الممنوحة للنشاطات الدبلوماسية. وقال الجهاز إنه يشتبه بأن المواطن الفرنسي رومان فرانك (23-24 عاماً) الذي يعمل في القنصلية العامة الفرنسية في القدس أخرج حوالي سبعين مسدساً وبندقيتين آليتين من قطاع غزة، واعتقل في 15 فبراير. وأكد أن الموظف الفرنسي "الذي عمل كسائق في القنصلية تصرف مقابل المال من تلقاء نفسه وبدون علم رؤسائه". Your browser does not support the video tag.