رأس أمير منطقة مكةالمكرمة بالنيابة رئيس لجنة الحج المركزية بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أمس، اجتماع اللجنة الذي نوقش خلاله تقارير الجهات عن موسم العمرة واستعدادها لموسمي رمضان والحج المقبلين. وخلال الاجتماع قدمت الجهات الأعضاء في اللجنة خططها لموسمي الحج والعمرة، وبحسب العرض فقد رخّصت وزارة الحج والعمرة لنحو 235 شركة ومؤسسة عمرة كما تمّ تكليف النقابة العامة للسيارة بتحسين النقل بما يتواكب والأعداد المتزايدة للمعتمرين خصوصاً في المدة المقبلة، كما أنهت الوزارة تصميم تطبيق على الهواتف الذكية لتوثيق عمليات تسكين المعتمرين في مقار إقامتهم بشكل فوري، وأيضاً إنشاء مركز تحكم لمتابعة تنفيذ الخطط التشغيلية الميدانية ودعم اتخاذ القرارات المناسبة في حال تطلب الأمر ذلك. وأبان العرض أنه تم تجهيز أكثر من 1200 فندق لتسكين المعتمرين في مكةالمكرمة بطاقة سريرية تتجاوز المليون سرير، كما تم توفير 134 شركة لنقل أكثر من 334 ألف معتمر بشكل يومي، فيما بلغ عدد المعتمرين من بداية شهر محرم العام الحالي وحتى جمادى الآخرة أكثر من 4 ملايين معتمر بزيادة 5 % عن نفس المدة من العام الماضي. وناقش الاجتماع ترتيبات إدارة المشروعات بوزارة المالية لموسمي رمضان والحج للعام الحالي والمساحات والمواقع الجاهزة للتشغيل خلال الموسمين، كذلك سير العمل في مشروع تأهيل المنطقة المحيطة ببئر زمزم بصحن المسجد الحرام وتجهيز واستبدال عدد من السلالم الكهربائية بساحات المسجد الحرام إضافة لتهيئة وتجهيز محطات النقل العام المحيطة بالمسجد الحرام وعددها 6 محطات استعداداً لرمضان المقبل. واعتمدت اللجنة الدليل الإجرائي لخدمات استقبال ومغادرة الحجاج والمعتمرين بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والذي يعتبر أحد مخرجات ورشة عمل تطوير الخدمات بالمطار التي وجهّ أمير المنطقة بالنيابة، بعقدها بعد موسم حج العام الماضي وهدفت لتنفيذ خطط وبرامج استقبال وتوديع الحجاج بالمطار، وتحسين وتطوير خدمات الصالة، وذلك بما يتوافق ورؤية المملكة 2030، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتطوير الأنظمة، وتسهيل الإجراءات. من جهة أخرى، تسلم أمير منطقة مكة بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، إصدارات كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة. ولدى استقبال الأمير عبدالله بن بندر في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة مدير جامعة أم القرى د. بكري عساس وعدداً من أعضاء الكرسي، تسلم سموه 21 كتاباً تحوي 55 بحثاً في مختلف الجوانب التاريخية والحضارية والسياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والآثار والتراث والوثائق بمكةالمكرمة. وبحسب مدير جامعة أم القرى فإن الكرسي يسعى إلى الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال إبراز العمق التاريخي للمملكة وما تحويه من معالم تاريخية وآثار إسلامية وتراث عريق وثري. كما التقى أمير منطقة مكةالمكرمة بالنيابة رئيس هيئة تطوير المنطقة بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة تطوير المنطقة م. إبراهيم السلطان. وهنأ الأمير عبدالله بن بندر، م. السلطان بالثقة الملكية بتعيينه عضواً في هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة متمنياً له التوفيق في مهام عمله، ومؤكداً في ذات الوقت أهمية تضافر الجهود لتطوير المنطقة وخصوصاً مكةالمكرمة كونها قبلة المسلمين ومحط أنظارهم. من جهته عبّر م. إبراهيم السلطان عن شكره وتقديره للأمير عبدالله بن بندر مؤكداً حرصه على بذل الجهد لتحقيق آمال وتطلعات ولاة الأمر. .. ومطلعاً على إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة Your browser does not support the video tag.