حمل قائد القادسية السابق بندر الخالدي إدارة ناديه مسؤولية عدم التوازن التي عاشها الفريق في العشرة أشهر الأخيرة ومرور أربعة مدربين هم البرازيليون انغوس وباولو بوناميجو والتونسي ناصيف البياوي وآخرهم السعودي بندر باصريح وقال: "للأسف الشديد من استشارته الإدارة في الشأن التدريبي لم يقدم المشورة الصحيحة فليس من المعقول فشل هيليو وباولو والبياوي أو أن العيب فيهم كمدربين حتى نواصل التغييرات في الجهاز الفني ونضع باصريح الذي كان تكليفه بشكل غير واقعي بسبب أن المدربين الذين سبقوه ليسوا سيئين أو أنهم سبب ما يحدث من تباين مستويات ونتائج للفريق بل العيب في عدم الصبر على مدرب واحد لمدة طويلة". وأضاف: "القادسية أصبح يغير مدرب كل ثلاثة أشهر وهذا بعيد كل البعد عن النظرة المستقبلية ولهذا شاهدنا أن باصريح لم يتمكن من إحداث نقلة في الفريق لأن العلة ليست بالمدربين إطلاقاً وكنت أرغب في أن يتم الاستقرار الفني وأن لا ترتكب الإدارة الأخطاء ذاتها من خلال فسخ عقد مدرب من دون تحديد المدرب البديل وليس كما شاهدنا والمصيبة الأخرى هو عدم وجود مدربين بارزين في الفئات السنية بنادينا حتى يتم تكليفه ولم يكن تواجد باصريح سوى من أجل تعديل ما يمكن تعديله وهو كمدرب أحرجته الإدارة بتكليفه بوقت حرج جداً فلا يوجد مدرب محترف أجنبي يقبل بمثل هذه المهمة بهذا التوقيت سوى الذين يبحثون فقط عن المادة وليس تحقيق نتائج جيدة وباصريح يقوم بتقديم كل ما يملك تدريبياً ومعنوياً ونرجو له التوفيق والخروج من هذا الموقف الصعب الذي عملته الإدارة التي كان عليها قبل إقالة باولو أن توفر مدرباً أفضل لهذه المرحلة بدلاً من إسناد المهمة خصوصاً وأن القادسية يواجه أقوى خمسة فرق تتنافس على المقدمة بتواجد باصريح الذي مهما قدم الفريق معه من مستويات جيدة فإن الدوري لا يعترف إلا بلغة النقاط التي هي المحصلة النهائية لأي فريق وحقيقة لا يلام في حال هبط الفريق أو بقي في الممتاز بل إن اللوم على الإدارة التي تحتاج إلى نظرة ثاقبة قبل اتخاذ أي خطوة تغيير جذرية فأي إدارة تحدث تغييراً يكون بجلب الأفضل وليس كما يحدث في نادينا وأخشى أن يكون من استشارته الإدارة لا يفهم في الكورة أساساً فالأهم أن يتم الجلوس بين الإدارة وأي مدرب تتردى نتائج الفريق تحت إشرافه ومناقشته تكتيكياً وفنياً ولا تقتصر الاجتماعات فقط على الإقالات للمدربين وبالنهاية سيكون الفريق هو الضحية كما نشاهد الآن". ومضى قائلاً: "نتمنى أن يستغل لاعبونا الهبوط العام الذي يعيشه الهلال ومعنويات لاعبيه بعد النتائج غير الجيدة محلياً وآسيوياً وأن يكون هذا دافعاً للاعبينا أن يكون بداية التصحيح الحقيقي لوضع القادسية عبر الهلال الذي لو فزنا عليه سيعطينا دافعاً معنوياً للفوز على أحد والنصر في آخر مباراتين بالرغم من أنني أرى أن الهلال سيدخل برغبة الفوز فقط بعد الغضب الجماهيري بعد خسارته الآسيوية الأخيرة، وأجزم أن الهلال أصعب للقادسية من النصر وهناك تفاوت كبير في قدرات وإمكانات لاعبي الهلال والقادسية لصالح الأول بلاشك والخسارة ستدخل فريقنا في "حوسة" جديدة للنظر لنتائج الفرق المنافسة معنا على البقاء ونحن نتمنى أن يدرك لاعبونا أهمية الفوز على الهلال لأنه طريق البقاء بالأضواء لا سيما أن الهبوط سيتضرر منه اللاعبون بدرجة كبيرة من خلال خصم عقودهم ومرتباتهم الاحترافية إلى النصف". بندر الخالدي Your browser does not support the video tag.