في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وبقيادة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان تسير المملكة إلى أعتاب المستقبل المشرق، وذلك حينما أعلن سموه رؤيته الطموحة 2030 للنهضة بهذه الدولة والمواطنين، حيث كان أول بشائر هذه الرؤية هو صدور أمر سامٍ كريم من سيدي خادم الحرمين الشريفين (بالسماح بإصدار رخص قيادة السيارة للنساء)، والذي يعتبر قراراً تاريخياً وجريئاً مشروطاً بتطبيق الضوابط الإسلامية، وفي لقاء سابق لصدور الأمر السامي الكريم صرح سمو سيدي ولي العهد في المؤتمر الصحفي التاريخي الذي أعلن خلاله رؤية المملكة 2030 أمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وفي رد لسؤال طرحته محطة (سي إن إن) حول ما إذا كان سيسمح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية، وكان رد سموه ما يلي: (أكد أن هذه مسألة لها علاقة بشكل كامل، برغم أن المجتمع السعودي لا نستطيع أن نفرض عليه شيئاً لا يريده لكن المستقبل تحدث فيه متغيرات ونتمنى دائماً أن تكون متغيرات إيجابية) وقد وقف شعب المملكة العظيم خلف قيادته واثقاً برؤيتها في تغليب المصلحة العامة. ثم توالت بشائر الخير من هذه القيادة الرشيدة والتي تضمنتها رؤية سمو ولي العهد، حيث أعلنت وزارة الثقافة والاستعلامات (أنها ستبدأ بإصدار التراخيص لافتتاح صالات للعرض السينمائي في العام 2018م) وتشكل هذه الخطوة جزءاً من برنامج ولي العهد محمد بن سلمان للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، كما قامت هيئة الترفيه بتنظيم حفلات موسيقية واحتفالات باليوم الوطني شارك فيها المواطنون. وبجانب ذلك كله أعلن سموه - حفظه الله - المشروعات الضخمة التي تلبي احتياجات المجتمع منها مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها على مستوى العالم وذلك بمنطقة (القدية) جنوب غرب الرياض، وتضم منطقة سفاري كبرى، وبحسب ما صرح به سموه أن هذه المدينة ستصبح معلماً حضارياً وبارزاً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، كما أعلن سموه في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 عن مشروع (نيوم) وذلك في شمال غرب المملكة، من خصائص هذا المشروع أنه سوف يركز على قطاعات (9) استثمارية ومتخصصة، تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، حيث تشمل مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم والتقنية الرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الغذائية الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي وابتكار وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى العالم، هذا ما صرح به سمو ولي العهد عن المشروع الذي سوف تبلغ تكلفته أكثر من (خمس مئة مليار دولار)، كذلك تم الإعلان عن إطلاق مشروع سياحي ضخم يندرج في إطار جهود المملكة لتنويع المصادر الاقتصادية ضمن رؤية 2030، حيث يقوم المشروع على تحويل (50 جزيرة) ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية، ويمتد المشروع على طول (150 كلم)، من أهم سمات هذا المشروع إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة. Your browser does not support the video tag.