قتل 21 مدنياً على الأقل السبت في غارات جديدة شنتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، التي تتعرض لقصف عنيف لليوم السابع على التوالي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "21 مدنياً على الأقل قتلوا السبت جراء الغارات، أكثر من نصفهم في مدينة دوما". وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة لغارات تشنها طائرات تابعة لقوات النظام وأخرى روسية، ويأتي استمرار القصف بعدما أرجأ مجلس الأمن الدولي ليل الجمعة السبت لمرة جديدة التصويت على طلب وقف لإطلاق النار في سورية لثلاثين يوماً، بعد مفاوضات شاقة فشلت في التوصل إلى اتفاق مع روسيا. وشنت طائرات حربية سورية وأخرى روسية وفق المرصد "غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف الليل، أبرزها حمورية وعربين وسقبا، ما أدى إلى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية". وتنفي روسيا ضلوعها في التصعيد العسكري على الغوطة الشرقية لكن واشنطن ومجموعات حقوقية تتهمها بالمشاركة في القصف. ويؤكد المرصد أن طائرات روسية تنفذ غارات على المنطقة. ومنذ الأحد، تتعرض منطقة الغوطة الشرقية لتصعيد في الغارات والقصف من قوات النظام. من جانبه أعلن الجيش التركي، السبت عن تحييد 1931 من وحدات حماية الشعب الكردية "حزب العمال الكردستاني" و "داعش" منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سورية. وعادة ما يستخدم الجيش مصطلح "تحييد" للإشارة إلى قتل أو أسر أو إصابة مسلحين يشن هجمات ضدهم. النيران تتصاعد بعد غارات النظام السوري على الغوطة. (أ. ف. ب) Your browser does not support the video tag.