التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الجمعة وفداً أكاديمياً وإعلامياً بولندياً. واستعرض د. الربيعة، معلومات عن المركز ومشروعاته المقدمة في الدول المنكوبة والمحتاجة، حيث وصلت إلى 328 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً في 40 دولة في 4 قارات من خلال البرامج المتنوعة التي قدمت لتلك الدول. وتطرق في معرض حديثه عن المشروعات التي قدمها المركز لليمنيين التي بلغت 193 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً متنوعاً من خلال الشركاء المحليين والدوليين في عدة قطاعات، شملت المشروعات المخصصة للمرأة والطفل في مجالات الوقاية والتأهيل والتعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي، مشيراً إلى ما قدمه المركز في مجالات الصحة لكل مناطق اليمن حتى التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية، وكذلك ما قدم في مجال مكافحة وباء الكوليرا في اليمن، بالإضافة للمشروعات التي نفذها المركز من خلال برامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين الذين زجت بهم ميليشات الحوثي في الصراع المسلح فيما قدم لهم المركز الحماية والرعاية وإعادة دمجهم بالمجتمع، وإنشاء مركز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته ل 306 مصابين ركبت لهم أطراف صناعية، مؤكداً حرص المركز على فتح مجال التعاون مع أي منظمة إغاثية وإنسانية بولندية في المستقبل مما يساعد في رفع مستوى العمل الإغاثي والإنساني. وتساءل الوفد عن برنامج فصل التوائم السيامية في السعودية، وكيف باتت المملكة ناجحة بهذا التخصص ومميزة، حيث أجريت عملية لتوأم بولندي قبل عدة سنوات وتكللت بالنجاح، وأجابهم بأن برنامج فصل التوائم بلغ حتى الآن 45 حالة تمت بدعم من ولاة الأمر بالمملكة إذ إن الاهتمام بالجانب الإنساني وتغليبه على أي بعد آخر هو ديدنهم، منوهاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي دائمًا ما تؤكد على النظرة الإنسانية الشمولية لأي عمل إنساني دون تمييز. Your browser does not support the video tag.