قال مصدران الأربعاء إن هناك مخاوف من أن يكون أكثر من 90 من تلميذات المدارس النيجيريات أصبحن في عداد المفقودين بعد أن هاجم إرهابيو بوكو حرام قرية في ولاية يوبي الشمالية الشرقية. وسيكون اختفاؤهن في حالة التأكد منه ضمن الأكبر منذ أن خطفت بوكو حرام أكثر من 270 تلميذة من بلدة شيبوك في عام 2014. وكانت القضية اجتذبت اهتماما عالميا بالتمرد القائم منذ تسع سنوات مما دفع الأممالمتحدة إلى وصفه بأنه بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وقال المصدران المطلعان على الأمر إن تفقدا للتلميذات بنداء الأسماء في مدرسة البنات أمس الثلاثاء (20 فبراير شباط) أظهر أن 91 طالبة غير موجودات. وقال شهود لرويترز إن متشددي بوكو حرام وصلوا إلى قرية داباتشي مساء يوم الاثنين (19 فبراير شباط) في شاحنات بعضها مزودة بمدافع ثقيلة. وأضاف الشهود أن المتشددين توجهوا مباشرة إلى المدرسة وأطلقوا النار بشكل عشوائي مما اضطر التلاميذ والمدرسين إلى الفرار موضحا أن بعض الناس عادوا إلى داباتشي بعد قضاء الليل مختبئين في الأدغال. ولم يتسن لرويترز التحقق من رواية الشهود بأن بوكو حرام خطفت فتيات في الهجوم على داباتشي مساء يوم الاثنين. ونفت الشرطة النيجيرية ووزارة التعليم الإقليمية وقوع أي أعمال خطف لكن آباء وأمهات وشهودا آخرين قالوا لرويترز إن بعض الفتيات ما زلن مفقودات. Your browser does not support the video tag.