قتل 29 من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة اليمنية وغارات التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي وتركزت المعارك بين الطرفين في المنطقة الرابطة بين مديرية حيس والجراحي بالإضافة إلى استهداف مركبات عسكرية كتعزيزات لليمليشيات قادمة من منطقة جبل راس إلى الجراحي. كما قتل 11 من ميليشيات الحوثي الايرانية في غارة جديدة للتحالف العربي استهدفت موقعاً في منطقة المغرس مديرية التحيتا في جبهة الساحل الغربي. من جانب اخر اشتدت المعارك بين قوات النخبة الحضرمية المدعومة من التحالف العربي ومسلحي القاعدة في وادي عمد بحضرموت، وأفاد سكان محليون بسماع دوي انفجارات في المنطقة. ويأتي هذا بعد إعلان محافظة حضرموت إحكام السيطرة على وادي المسيني وطرد مسلحي القاعدة بعد تكبدهم خسائر ميدانية وبشرية كبيرة. وقال محافظ حضرموت اللواء الركن فرج البحسني في تصريحات صحافية إن المواجهات بين قوات النخبة الحضرمية والإرهابيين انتقلت إلى التلال المجاورة للوادي التي لجأ إليها مسلحو القاعدة تحت وقع النيران وانسحابهم من المواقع التي كانوا يتمركزون فيها بعد تكبدهم خسائر بشرية وميدانية. وفي مديرية عمد بوادي حضرموت استمرت المعارك بين قوات النخبة الحضرمية ومسلحي القاعدة طوال ساعات الليل وسمع دوي انفجارات في المنطقة. وقالت مصادر عسكرية إن مسلحي القاعدة فروا باتجاه طريق الضليعة في حين قامت العناصر الإرهابية بشن قصف عشوائي بقذائف الهاون على مناطق سكنية في وادي عمد ومديرية دوعن. إلى ذلك تمكنت الفرق الهندسية التابعة التابعة لقوات الشرعية من انتزاع نحو 3000 لغم وعبوة ناسفة كانت قد زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في عدد من المناطق بمديرية باقم بمحافظة صعده. وقال مصدر عسكري يمني إن ميليشيات الحوثي زرعت كمية كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة حيث تم إبطال مفعول أكثر من 1000 لغم وعبوة ناسفة في منطقة مندبة، بينما تمكنت الفرق الهندسية من العثور على 2000 لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي الانقلابية في المناطق التي استعادتها قوات الشرعية في مديرية باقم. من جانب آخر تسببت ميليشيات الحوثيين في مقتل الآلاف من أبناء محافظة حجه بعد تجنيدهم في حروبها المستمرة منذ ثلاثة أعوام. وكشفت مصادر صحافية إن ما يقارب من عشرة آلاف شخص من أبناء حجة سقطوا ما بين قتلى وجرحى خلال مشاركاتهم في جبهات الميليشيات الحوثية بينهم مئات الأطفال. وقالت المصادر إن محافظة حجة تحولت إلى مقبرة مفتوحة لميليشيا الحوثي وقتلاها الذين زجت بهم في مختلف الجبهات. وشهد مطلع العام الجاري تدشين عشرات المقابر الجماعية في معظم المديريات نتيجة تزايد أعداد قتلى الحوثيين في الآونة الأخيرة. وأشارت المصادر إلى ان المقابر القديمة والمستحدثة التي يدفن فيها قتلى ميليشيا الحوثي في المحافظة بلغت ما يقرب من خمسين مقبرة، فيما لا يزال مصير المئات من أبناء حجة الذين جندتهم ميليشيا الحوثي مجهولاً. يأتي ذلك وسط استمرار حملات التحشيد للجبهات من أبناء المحافظة من قبل قيادات الانقلابيين الحوثيين مستغلين أوضاع المواطنين المعيشية وحالة الخوف من بطش وتسلط الميليشيا. من جانب آخر، أتلفت قوات الجيش الوطني كميات كبيرة من مادّة الحشيش المخدّر، بعد أن عثرت عليها بأحد المباني في الحي الجنوبي لمدينة ميدي شمال غرب محافظة حجة. وأوضح مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة أنه أثناء تمشيط عدد من المباني في الحي الجنوبي لمدينة ميدي، تم العثور على كمية 27 كلجم من "الحشيش" بأحد المنازل التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي قبل تطهيرها، موضحاً أن هذه الكميات من الحشيش كانت مطمورة تحت مجموعة من الأخشاب. يشار إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، كانت تستخدم مدينة ميدي ومينائها-قبل تحريرهما- ممراً لتهريب الممنوعات والأسلحة والمتاجرة بها، والتي تعد أحد المصادر المهمة لتمويل عملياتها القتالية ضد اليمنيين. Your browser does not support the video tag.