تحول مهرجان أم رقيبة لمزايين الإبل من مسابقة تعنى باختيار الإبل الأجمل إلى ساحة ثقافية تستعيد الماضي بكل تفاصيله، ومسرح للهوايات المتعددة التي أعطت للمهرجان روحاً مزجت الأجيال. وبعيداً عن أجمل الإبل اتخذ الشباب من المكان مسرحاً لممارسة هواياتهم، باحثين عما يخلق جواً من الأصالة والحداثة، فسخروا رمال المكان لتصبح مضماراً «للتطعيس»؛ إذ شهدت نفود أم رقيبة توافد حشود هواة التطعيس معلنين التحدي وأن هناك مركبات من وجهة نظرهم مزايين أيضاً. وفي الجانب الاقتصادي، يبحث القادمون من أنحاء المملكة والخليج في أروقة السوق الشعبية عن المعروضات التراثية، والمنسوجات اليدوية التي تصنعها وتبيعها النساء اللاتي يتواجدن في السوق بشكل يومي لكسب الرزق من المشغولات المصنوعة من الصوف.