شارك مئات من تلاميذ المدارس في احتجاجات بشوارع مدينة فورت لاودردال بولاية فلوريدا يوم السبت، للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح، وذلك بعد إطلاق نار مميت في مدرسة ثانوية بالولاية. ومن بين المشاركين في الاحتجاجات، ناجون من حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة مارجوري ستونيمان دوجلاس في باركلاند بولاية فلوريدا. وكان الرئيس الأميركى دونالد ترمب قد صرح أمس الجمعة بأن إطلاق النار في مدرسة ثانوية في فلوريدا كان "محزنا"، وذلك بعد لقائه مع الضحايا الذين يتعافون في مستشفى بروارد هيلث نورث فى بومبانو بيتش. وزار ترمب الضحايا برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب وتحدث مع وسائل الإعلام لفترة وجيزة قبل مغادرة المستشفى في وقت متأخر يوم الجمعة. وتحدث ترامب عن حادث إطلاق النار في مدرسة باركلاند الثانوية يوم الاربعاء والذي أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 14 اخرين، قائلا "إن حدوث مثل هذا أمر محزن"، وأشاد بسرعة استجابة خدمات الطوارئ قائلا إن الاستجابة كانت "ر ائعة" وأنها سجلت "رقما قياسيا" في سرعتها ومن جانبه دعا أمس ريك سكوت حاكم ولاية فلوريدا مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي إلى تقديم استقالته في أعقاب اعتراف المكتب بأنه تلقى معلومات عن المسلح الذي ارتكب حادث إطلاق النار في فلوريدا. وقال الحاكم ريك سكوت في بيان له "إن سبعة عشر شخصا بريئا لقوا حتفهم والاعتراف بوقوع خطأ لن يصلح الأمر"، وأضاف "إن مدير المكتب يجب أن يستقيل". وذكر سكوت، وهو جمهوري ومؤيد للرئيس دونالد ترمب، إن اعتذار المكتب لن يعيد أبدا الضحايا ال 17 أو يخفف من حزن العائلات التي تعاني من الألم. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد أعترف اليوم الجمعة، أنه كان قد ورد إليه بلاغ عبر قناة اتصال في يناير بمعلومات عن سلوك المسلح الذى ارتكب الحادث لكن لم يعمل أحد على تلك المعلومات. وحصد إطلاق النار يوم الثلاثاء في مدرسة ثانوية في باركلاند أرواح 17 شخصا وأصاب 14 آخرين، واعترف نيكولاس كروز 19 عاما وهو طالب سابق بالمدرسة ومضطرب عقليا بإطلاق النار. Your browser does not support the video tag.