بعد أسابيع قليلة من بداية الدوري السعوي كان الرياضيون متفقين على ضعف المستوى وغياب الإثارة وسط هبوط أداء معظم اللاعبين الدوليين، وضعف مردود العنصر الأجنبي، زاد من أثر ذلك العزوف الجماهيري الذي لم يسبق له مثيل، كانت الأخبار المحبطة بشكاوى الأندية والخطر المحدق بمستقبلها هي المسيطرة على الوسط الرياضي. ساهم تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم في خلق نشوة فرح في الشارع الرياضي بعد المباراة الحاسمة في التصفيات المؤهلة أمام اليابان التي حضرها سمو ولي العهد وشارك الجماهير السعودية الفرح بالإنجاز الكبير، وكان إعلان تولي تركي آل الشيخ رئيساً لهيئة الرياضة نقطة تحول وكشفت القرارات المتوالية فيما يخص كرة القدم، بمساعدة الأندية في إحداث تغييرات على مجالس إداراتها بما يتواكب مع رغبة الجماهير، وتفعيل الأنظمة بقوة إضافة إلى عشرات الملايين التي قدمت لها وساهمت في إخراجها من أزماتها وتقوية صفوفها بأبرز الأجانب ساهم في رفع المستوى العام، وزيادة الحضور الجماهيري وصولاً إلى عقد شركة الاتصالات السعودية لنقل مباريات الدوري السعودي والمسابقات التي تنظمها الهيئة وبلغ6.600 مليار ريال لمدة 10 أعوام ليصبح العقد الأعلى في المنطقة ويعني تسهيل مهمة إدارات الأندية في تسيير عملها والقيام بواجبها بالاستفادة من المداخيل المتوقعة وصرفها بالطرق الصحيحة خلافاً للهدر المالي الذي خنق الرياضة سنوات طويلة.آخر الأنباء السارة كانت إعلان موافقة رجل الأعمال نواف المقيرن تولي رئاسة الاتحاد وسعود السويلم رئيساً لنادي الرياض، عميد الأندية ومدرسة الوسطى، الناديان العريقان يستحقان هذه اللفتة، فقد تعبت جماهير «العميد» كثيراً وحان عودة الرياض لسابق عهده منافساً للكبار. Your browser does not support the video tag.