زف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ البشائر لجماهير الاتحاد بموافقة عضو الشرف نواف المقيرن على استلام رئاسة النادي بداية الموسم المقبل واختيار حمد الصنيع نائباً، على أن يقدم الأول دعما شخصيا ل"العميد" بما لا يقل عن 50 مليون ريال، الأمر الذي أسعد كافة جماهير الاتحاد التي كانت تنتظر منذ فترة طويلة وجود شخصية تملك القدرة على دعم النادي وتخليص ناديها من دوامة الديون التي يعاني منها النادي منذ أكثر من عشرة أعوام. وكانت "الرياض" قد أشارت إلى اقتراب المقيرن من رئاسة الاتحاد وهو ما أكده آل الشيخ بإعلان عبر حسابه الشخصي في "تويتر" أمس وقال: "حصلت على موافقة أخي نواف بن ناصر المقيرن لتولي رئاسة نادي الاتحاد اعتبارا من الموسم المقبل على أن يبقى حمد الصنيع نائبا له، ووعد بدعم شخصي منه للنادي لايقل عن 50 مليون ريال". من جانبه قدم الصنيع شكره لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على ما يقدمه من دعم غير مسبوق للأندية بشكل عام والاتحاد الذي كان يحتاج إلى وقفة قوية حتى يعود مجدداً، مثمناً الدور الكبير لرئيس هيئة الرياضة ودعمه المالي والمعنوي منذ استلامه رئاسة هيئة الرياضة وقال ل"الرياض": "سعيدون بما يزفه لنا تركي آل الشيخ من الأخبار المفرحة والتي كان الجمهور ينتظرها منذ فترة طويلة حتى يعود الاتحاد الذي عهدناه سابقا من تحقيقه للأمجاد، وهذا يعود بعد الله إلى وقفة آل الشيخ ودعمه السخي وحرصه على متابعة التفاصيل داخل النادي ومتابعة كل المستجدات وذلك لأنه وعد الجماهير بأنه سيعيد الاتحاد وسيصحح كل العبث الذي خلفته بعض الإدارات السابقة وهذا يدل على حرصه على عودة أحد الأندية التي لها مكانتها وتاريخها من بين أندية الكبار بالدوري السعودي للمحترفين". وأضاف: "أنا في خدمة الاتحاد وجماهيره من خلال تواجدي في المرحلة المقبلة بمجلس الإدارة الجديد وهذا يعني بأنه علينا المواصلة في تصحيح المسارات وتقديم كل ما يفيد وبإذن الله سنتمكن من إعادة "العميد" خصوصا وأن الرئيس القادم نواف المقيرن غني عن التعريف وقد قدم العديد من الدعم المالي وتواجد في أكثر من مناسبة مع الفريق ودعمه وهذا يدل على حبه وحرصه على الاتحاد، لذلك لا خوف على النادي طالما أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ يتابع كل ما يدور فيه ولا خوف عليه بوجود شخصية اتحادية بمكانة نواف المقيرن، وبإذن الله ستشاهدون عودة الاتحاد في القريب العاجل". الاتحاد بدأ يتحرر من بعض الأزمات الإدارية والمالية Your browser does not support the video tag.