ستكون المهمة عصيبة على رئيس النصر المكلف سلمان المالك وهو يتولى رئاسة ناد جماهيري كبير في شعبيته وبطولاته وسقف طموح محبيه في كل الظروف والأحوال، هو من الأسماء التي طالب بها كثيرون، وأبدى استعداده ورغبته لتولي المسؤولية، أن تكون خلفا لرئيس حقق منجزات تاريخية يضاعف صعوبة المهمة؛ غير أن الأمر الإيجابي أن المالك يحضر اليوم وفريقه مليء بالنجوم، وجاهز للمنافسة في حال تم توفير الأجواء المناسبة للفريق، بإعادة ترتيب أوراق اللاعبين الأجانب، وعولجت الديون المتراكمة وعاد الانضباط بين النجوم والتي شكلت معضلة في السنتين الأخيرتين وسط خروج أكثر من نجم عن النص بطريق استفزازية لا تخشى قرار إدارة ولا تحترم جماهير وآخرها تصرف لاعب المحور إبراهيم غالب المستفز في مباراة الاتفاق ليجمع تواضع الأداء وهبوط الروح مع سوء السلوك الرياضي بعدم احترام الجهازين الفني والإداري والجماهير، والأسوأ أن ترى الجماهير اللاعب المخالف في المباراة التالية دون عقاب رادع وكأنها دعوة لمزيد من الفوضى. الرئيس الجديد التقى رئيس هيئة الرياضة وعرض عليه احتياجات النادي وأعلن عن تكفل آل الشيخ باستقطاب مهاجم أجنبي، تفاعل الهيئة مع النصر وقبله الاتحاد والأهلي ومستقبلا الهلال وبقية الأندية إيجابي؛ لكني متأكد أن النصراويين تمنوا رئيسا يملك القدرة المالية على تحمل الجزء الأكبر من التكاليف، ولم شمل أعضاء الشرف، وإعادة الداعمين المبتعدين منهم والذين كانوا يطالبون دائما بمغادرة الأمير فيصل بن تركي. الاعتماد على دعم رئيس الهيئة لا يصنع فرقا قوية تعتد بنفسها وتعتمد على ذاتها، واستثماراتها، ودعم أعضاء شرفها. هيئة الرياضة لديها من البرامج والمشاريع والالتزامات الكثيرة، لا يمكن أن تقوم بدور إدارات الأندية على الدوام، انا متأكد أن تركي آل الشيخ بخطواته المهمة على أصعدة مختلفة يحرص على خلق بيئة نظيفة في الأندية، ويهمه أن يتولى رئاستها رؤساء أقوياء.. لا مندوبون ضعفاء!!. Your browser does not support the video tag.