أعرب منسق الأممالمتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بسورية بانوس مومسيس، عن قلقه من الوضع الإنساني في سورية، لافتًا إلى أن نحو 13 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إضافة إلى ستة ملايين نازح داخل سورية وأكثر من خمسة ملايين لاجئ في الدول المجاورة. وقال بانوس في تصريح نشر بالقاهرة السبت: "إن سورية تشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم حالياً، مبيناً أنه خرج أكثر من 300 ألف نازح من جنوب إدلب إلى المناطق الوسطى في إدلب منذ مطلع العام الجاري". وأشار إلى أن الأممالمتحدة تنسق مع منظمات الإغاثة السورية وتطالب جميع الأطراف باحترام المناطق التي يوجد بها النازحون واحترام المنشآت السكنية والمدارس والمنشآت الصحية لحماية المدنيين. من جانب آخر نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله السبت: "إن تشكيل منطقة لخفض التصعيد في عفرين بسورية سيكون موضع بحث في محادثات آستانة للسلام". وفي الشأن الميداني أعلنت إسرائيل السبت شن ضربات "واسعة النطاق" استهدفت مواقع "إيرانية وسورية" داخل الأراضي السورية، بعيد سقوط مقاتلة لها من طراز (إف-16) في أراضيها، وإثر اعتراضها لطائرة من دون طيار في أجوائها أكدت أنها إيرانية انطلقت من سورية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المقاتلة سقطت في منطقة وادي جزريل شرق مدينة حيفا، في شمال إسرائيل وأصيب أحد طياريها الاثنين إصابة بالغة. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته على "فيسبوك" "لا نعلم بعد إن كانت الطائرة أصيبت بنيران سورية". وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سورية. كما سارع متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي هو الكولونيل جوناثان كونريكوس إلى تحذير سورية وإيران قائلاً: إنهما "تلعبان بالنار بارتكابهما مثل هذه الأعمال العدوانية" مؤكداً "أننا لا نسعى إلى التصعيد لكننا جاهزون لمختلف السيناريوهات" وعلى استعداد لدفع "ثمن باهظ" على مثل هذه الأعمال. Your browser does not support the video tag.