قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل إن جمعية زهرة حققت خلال 10 سنوات الماضية العديد من أهدافها أبرزها كسر التخوف المجتمعي حيال الكشف المبكر لسرطان الثدى وكسر حاجز الخجل لدى النساء في المبادرة الكشف المبكر، وأضافت أن من خلال تنوع الفعاليات التي تقيمها زهرة على مدار العام ساهمت في إزالة التخوف السائد لدى الذاكرة المجتمعية لفئة النساء حيال ارتباط كلمة السرطان بالموت، وعززت لديهن الإقبال على الكشف المبكر ورفعت من الوعي لديهن لعملية الكشف الذاتي، وأن ترسيخ عادة المشي والعادات الصحية يساهم بشكل مباشر في تقوية جهاز المناعة الذي بدوره يؤثر على عملية مكافحة الأمراض والتشافي منها خاصة الخبيثة. كما قدمت شكرها لوزارة الصحة على التظافر المثمر مع الجمعية من خلال دعمها للحملات التوعوية والبرامج المختلفة وتقديم العلاج الطبي والتلطيفي وكذلك النفسي للمتعافيات. جاء ذلك من خلال الحملة التي أقامتها جمعية زهرة لسرطان الثدي "نمشي لهم"، والتي خصصت للمتعافين والمرضى لتشجعيهم على التحلي بأمل والصبر وذلك برعاية الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية في نادي شركة الكهرباء من خلال سلسلة الحملات التي نفذت في الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان. من جانبه أوضح الدكتور صالح العثمان نائب المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان أن سلسة حملات التوعية بالسرطان التابعة للمركز الخليجي لمكافحة السرطان انطلقت في عام 2016م، حيث احتضن المركز قاعدة بينات لما يربو على 165 حالة خلال 15 سنة الماضية، واتضح من خلالها أن السعودية حاليا تعد من الأقل على مستوى العالم حيث يتم تشخيص 78 حالة رجال و86 نساء لكل 100 ألف نسمة، وكذلك اتضح أن 50% حالات يتم تشخيصها في مراحل متأخرة مما يصعب الشفاء منه، وذلك بسبب ارتباط الوعي المجتمعي لمرض السرطان بكلمة الموت، وهي مفاهيم خاطئة حيث يتم شفاء مايقارب 98% عند الاكتشاف المبكر. Your browser does not support the video tag.