انطلق البرنامج التدريبي لتأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي في نسخته الأولى، والذي ينفذه مشروع سلام للتواصل الحضاري بالتعاون مع أكاديمية الحوار للتدريب، يوم امس بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، وذلك لإعداد وتأهيل 60 شاباً وفتاة، وتمكينهم في مجالات الحوار والتواصل الحضاري وفق أفضل الأساليب والتقنيات والمعايير الدولية، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، من أجل بناء صورة ذهنية حقيقية وإيجابية عن المملكة في مختلف المحافل الدولية، وتقديم منجزاتها الحضارية، وإبراز دورها الرائد في التعايش وبناء السلام العالمي. وأوضح مشروع سلام للتواصل الحضاري، أن البرنامج التدريبي يأتي استكمالاً للمرحلة الأولى لبرنامج القيادات الشابة والتي تضمنت انتقاء واختيار وفرز المتقدمين على مدى ثلاثة أشهر، بدءاً من استقبال طلبات الراغبين في التقدم، والذين بلغ عددهم أكثر من 750 مرشحا ومرشحة انطبقت على 200 منهم شروط ومعايير القبول، وصولاً إلى اختيار 60 منهم اجتازوا الاختبارات والمقابلات الشخصية التي أجراها البرنامج. وأشار مشروع سلام إلى أن هذا البرنامج سيستمر لمدة ثلاثة أشهر سيتم خلاله تدريب المشاركين والمشاركات وذلك وفق أسس علمية تركّز على الحوار والتواصل الحضاري، بما يسهم في تهيئتهم وتأهيلهم وإعدادهم للمشاركات الدولية، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة والحقائق الموضوعية عن المملكة، ليكون لديهم استعداد معرفي ومهاري للحوار حول القضايا والمواضيع التي تثار حولها. ويتضمن البرنامج التدريبي عدداً من الأنشطة منها عقد دورات تدريبية وورش عمل وحلقات نقاش ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، إضافة إلى اطلاعهم على نتائج الدراسات التي أجراها مشروع سلام وإصداراته، فضلا عن تسليط الضوء على رؤية 2030 ودور مؤسسات المجتمع والمؤسسات الخيرية وتجربة مجلس الشورى والمنصات الإعلامية المؤثرة في تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة، إلى جانب عرض تجارب وخبرات شبابية في الحوار العالمي، والتعرف على قواعد الإتيكيت والبروتوكول الدولي، علاوة على عقد لقاء سعودي أوروبي – أمريكي، ولقاء سعودي آسيوي – إفريقي. Your browser does not support the video tag.