حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. علي الحذيفي - في خطبة الجمعة - من تضييع حقوق الخلق أو المماطلة في أدائها ، مشددا على أن الله عز وجل قد يعفو عما دون الشرك وأما حقوق الخلق فلا يعفو الله عنها إلا بأخذها من الظالم وإعطاء المظلوم حقه. وقال : كل يسعى في هذه الحياة لمنافعه وإصلاح أموره ومطالب معاشه فمنهم من يصلح دينه مع إصلاح دنياه ، وهؤلاء الذين آتاهم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاهم عذاب النار ، ومنهم من يسعى للدنيا ويضيع نفسه في الآخرة أولئك الذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم. وأضاف : على المسلم أن يحافظ على أسباب حسن الخاتمة بإقامة أركان الاسلام الخمسة واجتناب المآثم والمظالم ومن أعظم أسباب حسن الخاتمة دوام الدعاء ، قال تعالى " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ". وذكر الشيخ الحذيفي أن الموت لا يمنعه بواب ولا يدفعه حجاب ، ولا يغني عنه مال ولا ولد ولا أصحاب ، لا ينجو منه صغير ولا كبير ، ولا غني ولا فقير ولا خطير ولا حقير ، قال تعالى :" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ". Your browser does not support the video tag.