بحث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود أمس مع رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز العلاقات الأردنية السعودية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال سمو السفير خلال اجتماع عقدته لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الأردنية إنّ العلاقات السعودية الأردنية علاقات عميقة وراسخة، فما يربط البلدين الشقيقين لصديقين عصيا على الاختراق أو العبث فيه، مؤكّداً على أن المملكة ترى في الأردن عمق استراتيجيا لها، لذلك هناك تنسيق وتشاور متواصل بين قيادة البلدين الشقيقين بما عزز العلاقات الثنائية ويدفع بها إلى الإمام ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف سموه إنّ المملكة تدرك حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، لهذا فأن هناك جملة من المشاريع يجري دراستها في الوقت الحالي من قبل صندوق الاستثمار السعودي الأردني ليصار إلى تنفيذه في الأردن، في مجالات البنى التحتية وسكك الحديد بقيمة تزيد عن ثلاثة مليارات دولار، وهذا الأمر يؤشر على أن الصندوق المشترك بدأ يعمل، وتكون له نتائج إيجابية على البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا بأن الصندوق يركز عمله على المشاريع المشغلة للأيدي العاملة المستدامة. من جانبه أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز بأن الأردن يعتز بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين وهي تاريخية ومتجذرة، ويحرص على تطويرها، والبنا عليها باستمرار جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكدا على أن العلاقات الأردنية السعودية تقوم على أسس راسخة وثابتة، وعلى الاحترام المتبادل، والتنسيق المشترك، لما فيه مصلحة البلدين، وهي هي تنطلق من ثوابت واستراتيجيات تعزز مفهوم الأمن المشترك، والمصير الواحد المشترك. Your browser does not support the video tag.