- أكّد الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير المملكة لدى عمان، على مدى تقدير خادم الحرمين الشريفين للعلاقات الثنائية بين السعودية والأردن، وأنه يعتبر البلدين بلدًا واحدًا وتربطهما علاقات قوية. مؤكدًا أن الملك قال له قبيل أدائه القسم: "لولا البروتوكولات العالمية لما احتجنا إلى سفارة في الأردن". جاء ذلك خلال حضوره احتفالًا بمناسبة تعيين فيصل الفايز رئيسًا لمجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية أمس الأول. مؤكدًا أن المساعدات التي تقدمها المملكة للأردن، ما هي إلا واجب تجاه شعب شقيق، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الدين الإسلامي والبلدين الشقيقين. بحسب صحيفة "عكاظ". من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني عمق العلاقة الأخوية المتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين في السعودية والأردن. مشددًا على أنها علاقة استراتيجية مبنية على أسس سياسية واقتصادية راسخة، لافتًا إلى أن كلا البلدين يمثلان عمقًا استراتيجيًّا لبعضهما. وأضاف: "على الجانب الاقتصادي، لن ينسى الأردن المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية على مر خمسة العقود الماضية، ونتقدم بالشكر دائمًا للمملكة الشقيقة على دعمها المتواصل وما قدمته ولا تزال تقدمه". مشيرًا إلى أن دول الخليج هي صمام الأمان للمنطقة. إلى ذلك، شارك الأمير خالد بن فيصل في الندوة التثقيفية التي نظمتها الملحقية الثقافية السعودية بعنوان (دور الأسرة في الأمان الأسري)، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء برنامج الأمان الأسري.