كشفت تحقيقات أولية صدرت اليوم الثلاثاء أن العامل الذي أرسل إنذارا كاذبا هذا الشهر يحذر فيه من اتجاه صاروخ إلى ولاية هاواي الأميركية كان يعتقد أن الخطر حقيقي، وقال التقرير الصادر عن لجنة الاتصالات الاتحادية إن "ضابط التحذير في محطة توجيه الإنذارات زعم في بيان مكتوب قدم إلى وكالة ادارة الطوارئ في هاواي أنه كان يعتقد أن هذه حالة طوارئ حقيقية وليس تدريبا". ويتناقص تقرير لجنة الاتصالات الاتحادية مع حاكم هاواي، الذي قال في الساعات اللاحقة لتوجيه الإنذار الذي أثار حالة من الذعر إن الخطأ وقع خلال تغيير وردية العمل الروتينية عندما "ضغط موظف الزر الخطأ". وبدأ الخطأ عندما قام مشرف وردية ليلية، لكي يختبر الوردية النهارية بتدريب غير مقرر، بإرسال رسالة تضمنت كلا من لغة التدريب "تدريب" ولغة التهديد من صاروخ باليستي قادم "هذا ليس تدريبا"، حسبما ذكر تقرير لجنة الاتصالات الاتحادية، وأضاف التقرير أن عمال آخرين أدركوا أن الرسالة كانت تدريبا إلا أن الضابط الذي وجه التحذير لم يدرك ذلك. وقد تم توجيه التحذير إلى الهواتف المحمولة عبر الأرخبيل في المحيط الهادئ، مما تسبب في حالة من الذعر دفعت السكان إلى اللجوء إلى أحواض الاستحمام والملاجئ. وقد انتقد التقرير التمهيدي وكالة ادارة الطوارئ في هاواي بسبب عدم وجود "استعدادات" وتأخرها لمدة 38 دقيقة في تصحيح الإنذار، وتشرف لجنة الاتصالات الاتحادية على موجات الأثير العامة ونظام الإنذار في حالات الطوارئ في البلاد. وجاء الإنذار الكاذب وسط توتر فيما يتعلق باختبار كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتهديدات التي تبادلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون. Your browser does not support the video tag.