لا أحد يشعر بهذا الذي يجلس في الغرفة المجاورة ويقفز عاماً في متاهته الطويلة لا أحد يشعر به.. حين تتكسّر في ذراعيه العناقات ! ولا تمد له يد، أو حين يسمعُ ولا يعرف الأغنية حين يحفظها جيداً ولا يغنيها.. الجميع يخطو بعيداً غير عابئ بالرجل الذي يكبر بانتباه شديد للمرايا وحنين مستمر لما فات هكذا أكبر، في لحظاتي الصغيرة لوحدي .. ! Your browser does not support the video tag.