اعتبر المحلل الاقتصادي السعودي راشد الفوزان أن مبادرة «ادعم ناديك» التي أطلقها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ خطوة ممتازة وغير مكلفة مادياً على الجماهير الرياضية والتي يحضر بعضها للملاعب بهدف الدعم المادي لناديه وجاءت المبادرة الجديدة لتعطي قنوات جديدة لدعم الأندية مادياً من قبل جماهيرها وضخ سيولة مالية بطريقة اشتراك سهلة على الجميع من خلال الهاتف الجوال لكافة الجماهير وقال ل «الرياض»: «إن يقترب الرقم من 140 ألف مشترك فهو تأكيد على وجود حالة من القبول والرضا من الجماهير ولو حسبنا فريق الهلال صاحب المركز الأول في الإحصائية الحديثة لوجدنا أنه يتصدر ب 44,443 مشتركاً وحسابياً النادي الذي يصل عدد مشتركيه إلى حاجز ال30 ألف مشترك سيحصل يومياً : 30,042 ريالاً وشهرياً 901,260 ريالاً وسنوياً: 10,815,120 ريالاً أي إن الهلال سيصل الدعم المادي له إلى أكثر من 13 مليون ونصف المليون ريال وهو مدخول مالي جيد يمكن النادي من توفير بعض الرواتب والمستلزمات والمصاريف وهي فكرة توفر إيراد مالي يمكن أن يرتفع أكثر خصوصاً في ظل التنافس بين الجماهير في كل الأندية وشاهدنا هذا التنافس يتزايد في كل مرحلة وقتية منذ إنطلاق المبادرة والتي أتوقع أن ترتفع الاشتراكات في بعض الأندية إلى 200 ألف مشترك قريباً». وأضاف: «مبادرة «ادعم ناديك» وهي مبادرة جميلة، تدعو للاشتراك في إحدى خدمات الجوال عبر إرسال رسالة نصية تكلفتها ريال واحد يومياً تحتسب على كل مشترك يرغب في دعم ناديه مادياً عبر هذه الخدمة وصاحبت هذه المبادرة حملة إعلامية كبيرة تبنتها هيئة الرياضة بالتنسيق مع الأندية والقنوات الفضائية عبر الإعلان عن عدد أرقام المشتركين بشكل يومي لخلق نوع من التنافس بين الأندية ولتحفيز جماهير كل نادٍ على الاشتراك في الخدمة، وهذا أسلوب قد يكون فعالاً في بدايات إطلاق هذه الخدمة ولكن فعاليته تحتاج إلى وضع أسس تحفيزية للمشجع حتى يبادر في الالتحاق في دعم ناديه من خلال هذه المبادرة من خلال تنويع المميزات للمشترك ومنها أن يكون له صوت في اختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة ناديه حتى يحسون أن لهم صوتاً مسموعاً وينبغي أن يكون هناك أسلوب تسويقي وليس فقط دعوته «ادعم ناديك» بل يحتاج المشترك إلى محفزات ومنها أن يكون للمشترك دور في التصويت على أي قرارات بناديه من خلال الموقع الرسمي للنادي الذي يجب تسخيره لمنح المشتركين مميزات معنوية حتى لو كانت في الانتخابات في الجمعيات العمومية للأندية كفكرة مستقبلية لتواصل المبادرة نجاحها بالإضافة إلى منح المشترك مميزات في وضع خصم في عضوية استخدام منشأة النادي وحضور التدريبات والتصوير مع اللاعبين والمدربين والعمل على عمل مبادرات من الأندية لتفعيل المبادرة من خلال توقيع اتفاقيات مع الصالات الرياضية الخاصة وشركات التأمين ومكاتب بيع تذاكر السفر وكذلك تقديم هدايا للمشتركين مثل منحهم تذاكر مجانية لبعض مباريات فرقهم في الدرجة الممتازة أو المنصة ومنحهم هدايا عينية مثل الهواتف النقالة وغيرها من الهدايا وكل هذه الأمور التسويقية يمكن أن تتمها الأندية مجاناً مع الشركات الراعية أو الشركات التي يملكها أعضاء شرف النادي والذين سيخف المطالبات عليهم في دعم ناديهم في حالة زيادة عدد المشتركين أكثر». ويرى الفوزان أن المشجع صحيح أنه يحب ناديه ولكنه في نفس الوقت يرغب في التميز من خلال عضويته في الاشتراك في مبادرة «ادعم ناديك» واقترح أن تقوم الأندية من خلال الشباب السعودي المنتسب للنادي أن تشكل إدارات تسويق خاصة بها ويكون الدوام اليومي جزئياً لدى شباب سعودي قادر على تحقيق أعلى درجات التسويق بدل من أن تقوم الأندية بالتعاقد مع شركات تسويق ستحصل على مبالغ مالية يكون النادي أولى بها. Your browser does not support the video tag.