كشف المدرب السعودي محمد الخراشي أن خطوة الهيئة العامة للرياضة في إعارة فهد المولد إلى نادي ليفانتي الإسباني، وسالم الدوسري إلى نادي فياريال، وجابر عيسى إلى نادي فياريال، ويحيى الشهري ومروان عثمان إلى نادي ليغانيس، وعبدالمجيد الصليهم إلى نادي أرايو فاليكانو، ونوح الموسى إلى نادي بلد الوليد، وعلي النمر إلى نادي نومانثيا تعتبر خطوة جيدة بالرغم من أنني شخصيا كنت أتمناها من بداية الموسم الرياضي المحلي حتى يتم تجهيز اللاعبين للمشاركة في مونديال كأس العالم في روسيا وقال ل "الرياض": "كنت أتمنى أن تكون الخطوة الاحترافية للاعبين مباشرة بعد ضمان تأهل المنتخب السعودي للمونديال العالمي ولكنها مجملا قرار إيجابي سينعكس على مستوى اللاعبين خصوصا وأنهم سيطبقون الملازمة والمعايشة مع اللاعبين المحترفين وهذه مهمة جدا لأن اللاعب سيكون متفرغا لنفسه واللعب فقط في كل ساعات اليوم من خلال تطبيقه برامج طبية وتغذية ولياقية وبدنية وتكتيكية مما يساهم في الارتقاء بالأداء العام للاعب السعودي الذي سيكون وضعه مختلف من خلال وجوده خارجيا في هذه المرحلة لأنه سيكون بعيدا عن بعض الارتباطات العائلية وغيرها من الأمور الخاصة وسيكون متفرغا فقط للاحتراف الحقيقي الذي ليس موجودا في المملكة لأسباب اجتماعية بحتة". وأضاف: "قرار الهيئة بإعارة تسعة لاعبين للخارج وضع الكرة بمرمى اللاعبين أنفسهم والذي لن يستفيد من هذه المرحلة الاحترافية العالمية فهو الخاسر في هذه الحالة ومتفائلين أن يحقق اللاعبون نتائج جيدة فنيا ويعودوا لأنديتهم ومنتخب بلادهم بأفضل مما كانوا عليه بمراحل". وعرج الخراشي على قرار الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم حيال ابتعاث مدربين وطنيين للخارج بالقول: "هذا الابتعاث يعتمد بالدرجة الأولى على ما يقدمه المدرب في الميدان من عمل تدريبي ويعتمد على كفاءته وقدرتهم على التفرغ من أعمالهم الرسمية خصوصا وأن أغلبهم في مراتب عالية في القطاع الحكومي وفي التعليم إذ أن المدربين الوطنيين لايزالون في زمن الهواية لارتباطاتهم بأعمال رسمية ويحصلون على مبالغ بسيطة من الأندية كنوع رد جميل منهم لأنديتهم الأصلية، كما أن الكثير منهم في الفترة الراهنة متربطون بعقود تدريبية مع أندية محلية، ووجود مدربين مميزين أمثال سامي الجابر وعمر باخشوين في عضوية اتحاد القدم يعطي المدرب الوطني ثقلا أكبر واللجنة الفنية بالاتحاد تضم أسماء تدريبية مميزة أمثال عبداللطيف الحسيني وخالد الفرحان والمعد البدني يحيى العيافي وسيكون الاهتمام بالمدرب الوطني أكثر بعد أن تنتهي التحضيرات للمنتخب الأول للمونديال خصوصا وأن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ عندما التقينا به بوجود المدرب خليل الزياني كان حريصا على تهيئة كل الإمكانيات للمدرب الوطني ومعرفته التامة بالدور الذي قام ويقوم به المدرب الوطني سواء مع الأندية أو المنتخبات". وبين الخراشي أن الإعلام الرياضي يبحث تسليط الضوء على الدوري السعودي الممتاز وهذه البطولة لا يوجد بها إلا مدرب واحد فقط وهو مدرب الاتفاق سعد الشهري الذي أحدث نقلة نوعية ومعنوية في أداء لاعبي فريقه ولو كانت إدارات الأندية في الممتاز تختار مدربين وطنيين لكان تسليط الضوء أكثر وقال: "مدربونا الوطنيون يتواجدون في الفرق الأولمبية والدرجات السنية ويبرزون مواهب مميزة للمنتخب الأول أمثال بندر باصريح في القادسية وأحمد الحنفوش في الاتفاق ومحفوظ حافظ وحسن خليفة في الاتحاد وغيرهم من المميزين إذ أننا بعد شهرين سيحصل 25 مدربا وطنيا على أعلى شهادة تدريبية دولية بعد نهاية الاختبارات مع تواجد خمسة دوليين سبق أن حصلوا على هذه الشهادة الدولية بالإضافة إلى تواجد 30 مدربا حصلوا على أعلى شهادة آسيوية ولكن المدرب الوطني يعتبر الحلقة الأضعف؛ لأنه لا يفرض على الأندية مثل الحكام الأجانب أو اللاعبين المحترفين أو غيرهم". Your browser does not support the video tag.