من الفنون الشعبية الجميلة الذي يتميز بالرقصات الرائعة، ويحظى بالقبول الجماهيري في أرجاء مناطق المملكة، وله حضور رائع في المهرجانات الشعبية.. فن "الخبيتي"، ويعتمد هذا الفن الشعبي على الدفوف بصورة رئيسية حيث ينسجم الراقصون مع أنغام الإيقاع خاصة عندما يأتي اللاعب بما يشد انتباه المشاهد من أصول هذه الرقصة مثل التثني والدوران مع ضربات الإيقاع التي تزيد من الحماس. ولهذا الفن يلبس الراقصون ثوب الحويسي.. وهو ثوب تراثي قديم ومشهور وذلك لتمتعه بمزايا خصصت في تصميمه لتساعد الراقص على الحركات الدورانية السريعة والجميلة. وقد أضيف لهذا الفن المشهور في الوقت الحالي العديد من الآلات الموسيقية مثل: السمسمية وغيرها، وله أشعار كثيرة من الأشعار القديمة ومنها: لالا يالخيزرانه فالهوى ميلوكي لالا وان ميلوكي مالت الروح معاكي لالا وزمام سيدي طاح في جمة البير لالا وجنيه ابو سيفين للي يجيبه لالا والنار شبت في ثيابي وانا حي لالا نادوا حبيبي يطفي النار عني لالا سيدي نساني يحسب اني نسيته لالا والله ما انسى سيدي لو نساني. Your browser does not support the video tag.