الخبيتي من الفنون الشعبية الراقصة الجميلة، وهو فن قديم تدخل فيه من الإيقاعات الدفوف بصورة رئيسية، وكذلك السمسمية وهي آلة وترية وأشهر من يؤدي فن الخبيتي أبناء بدر ورابغ وينبع وجدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف ووادي الصفراء ووادي الفرع ووادي قديد. ويكون في ساحة اللعب أكثر من راقص مما يزيد في حماسهم خاصة عندما ينسجم الراقصون مع أنغام الإيقاع عندما يأتي اللاعب بما يشد انتباه المشاهد من أصول هذه الرقصة مثل التثني والدوران، مما ينسجم مع ضربات الإيقاع ومع آلة نفخ رئيسية ومشهورة في هذا الفن هي آلة المزمار. أما أصل التسمية فهي فصيحة إذ وردت في المعجم الوسيط الجزء الأول الخبت من الأرض ما انخفض واتسع والمنخفض فيه رمل والوادي العميق الممدود فيه نبات والجمع خبوت وأخبات، ولهذا الفن أشعار كثيرة مثله مثل غيره من الكثير من الفنون الشعبية القديمة، وأشعار هذا الفن من الأشعار القديمة والهائمة مجهولة اللحن والملحن والشاعر وتدخل الآلات في مطالع هذه الأشعار مما يساعد على ضبط قوالبها اللحنية. ومن هذه الاشعار: ليه يا سلمى السحابة تعدت من هنا حامله من الماء واستهلت بماها عندنا ليه يالقمري ماتجينا تسير عندنا