التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بوفد وزاري سعودي ضم وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، ووزيراً للدولة. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة للارتقاء بها في مختلف المجالات والقطاعات. وعلى صعيد آخر، عبر وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي عن رغبة بلاده الجادة في تعزيز أطر التعاون والتنسيق العسكري مع دولة الكويت بما يرتقي بجهود البلدين في ضمان أمن واستقرار المنطقة. وقال الحيالي خلال استقباله مساء الأربعاء لوفد إعلامي كويتي يزور بغداد حالياً، إن بغداد منفتحة على التعاون مع دولة الكويت عسكرياً وعلى جميع المستويات الأمنية والعسكرية. من جهة أخرى، أعلن سفير الولاياتالمتحدة في العراق دوغلاس سيليمان الخميس أن 400 شركة عالمية ستشارك في مؤتمر الكويت لإعمار العراق الذي سيعقد منتصف فبراير المقبل في دولة الكويت. وقال السفير سليمان، خلال اجتماعه بوزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي، إن الولاياتالمتحدة ستكون داعمة بقوة لمؤتمر الكويت وحشد الدعم الدولي للعراق للحصول على الدعم المطلوب. وأضاف: «هناك أكثر من 100 شركة أميركية كبيرة على استعداد للدخول والاستثمار في العراق، وهناك أكثر من 400 شركة عالمية ستشارك في مؤتمر الكويت لإعمار العراق». إلى ذلك، ذكرت صحيفة عراقية رسمية الخميس أن نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان سيزور بغداد الأحد للتباحث بشأن تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين البلدين على المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية. وفيما يخص انتشار المخدرات، نسب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، حاكم الزاملي، عمليات التهريب وانتشار المخدرات إلى سطوة الميليشيات والأحزاب المتنفذة على المنافذ الحدودية للعراق، مطالباً العبادي بالقيام بحملة عسكرية حقيقية لبسط هيبة الدولة على جميع المنافذ. وقال الزاملي إنه بعد عزل المنافذ الحدودية عن وزارة الداخلية وربطها بمجلس الوزراء ابتعدت عن المتابعة والمراقبة والمحاسبة وأصبحت تتمتع بالحصانة، مبيناً أن أبوابها أصبحت مشرعة أمام عمليات تهريب وإدخال الإرهابيين والمواد المخدرة والأمراض الخطيرة كالإيدز وانفلونزا الطيور. وأشار إلى أن المنافذ الحدودية تخضع الآن الى المليشيات تحت غطاء الأحزاب المتنفذة الأمر الذي يتسبب بإهدار ملايين الدولارات، لافتاً إلى «تشخيص حالات كثيرة للابتزاز والرشى لتسهيل إدخال المواد الممنوعة التي تضر بالأمن الداخلي والأمن الغذائي للبلاد. Your browser does not support the video tag.