حصلت «الرياض» على نسخة أولية من كتاب سوف يصدر حديثاً بعنوان « العمائم الإيرانية والعقال القطري ..السقوط الأخير مؤامرة تكشفها دول الخليج بالوثائق والمستندات « للكاتبة بان ثامر العاني ، والذي سوف يوزع فى معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينعقد في الفترة من 27 يناير الجارى حتى 10 فبراير المقبل. حيث تناول الفصل الاول للكتاب تحت عنوان « الكُره الإيراني – القطري للخليج العربي» ويمثل أشد أنواع العداوات والأحقاد ويمر عبر صفحات تاريخية وعصبية وطائفية ومذهبية وسياسية. ولم يعد سراً خافياً علي شعوب منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، وحتي الدول الغربية وأمريكا، ان هناك حملة إيرانية قطرية منظمة لتشوية صورة المملكة والإمارات والبحرين ومصر واليمن، ولكن ثنائي الإرهاب يعلم أن السعودية ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، وفي مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التعايش والتسامح السلمي . وأضاف الكتاب ان الحراك العقائدي الطائفي ومحاولة نشره بأي طريقة بدأ، خاصة وان الأكاذيب الفارسية تسربت إلي بعض الشعوب بالتدخل في شئون الغير، ويرى الجميع في السياسة الخارجية لحكومة إيران أنها تسير في نفس النهج والأداء كما كان في الماضي بل زادت حقداً وتجلت آثار هذا العداء في أكثر أزمات العرب في العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين، مؤكدا انها لم يعد مستغربا مما نسمعه أو نراه من تصرفات خارجة عن الأعراف الدولية والإقليمية ومن تجاوزات وتهديدات لدول الخليج العربي تمثل خرقاً للقانون الدولي والأمن والسلم العالميين. واكد الكتاب ان هذا العداء ليس وليد اليوم، ولكن له خلفيات ثقافية وتاريخية وأيدلوجية، ومن ثم فإن العداء الإيراني لكل ما هو عربي جلي للعيان، خاصة عرب الجزيرة الذين عبروا النهرين (دجلة والفرات) أيام الخلفاء الراشدين واجتاحوا المدن الفارسية وأسقطوا إيوان كسرى وعرشه وورثوا ملكه، لذلك نجد عبر التاريخ العديد من المحاولات الإيرانية من أجل هدم الأمة الإسلامية. وأوضح الكتاب ان إيران تحلم بإقامة دولة إيران الكبرى، أو مايعرف ب»الهلال الشيعي « الذي يمتد ليشمل سورية والعراق والأردن وجنوب الجزيرة ، لذلك أخذت إيران تعمل على إبراز نفسها لمناصرة العالم الإسلامي وقضاياه وذلك بعكس ماتقوم به على الارض من نشر الإرهاب والاضطراب والفتن والقلاقل وظهرت جماعات تخريبية مثل « جماعة الدعوة « التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية في المنطقة ، وبعد ذلك قامت إيران بجريمتها الشنعاء في الحرم سنة 1987، وذلك بتحريض مباشر من الخميني المتسبب الرئيسي في معظم الكوارث والنكبات التي حاقت بالمنطقة. ويرى الكتاب ان إيران ترى في المملكة نداً قوياً يعطل مشاريعها وطموحاتها التوسعية، ويحبط مشروع الهلال الشيعي الواهم. Your browser does not support the video tag.