ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني، امتدادًا لدعم المملكة برفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية ومعاناته من جرائم الميليشيات الحوثية الإيرانية. وأوضح في بيان صحفي أن المملكة مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية، وتسعى لخفض تكاليف النقل من خلال تهيئة البنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ من خلال تركيب أربع رافعات، والسماح بدخول رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة، وإيجاد جسر جوي من دول التحالف لمأرب، واستخدام ميناء جازان لاستيراد البضائع التجارية والمواد الإنسانية. وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق. وأشاد سموه بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية المساند للجهد العسكري والسياسي والإنساني للأزمة اليمنية.كما أعرب إعلاميون يمنيون ومواطنون عن شكرهم وتقديرهم وعرفانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على الدعم المتواصل لليمن واليمنيين ولمملكة الإنسانية والمحبة لوقوفها إلى جانب شقيقتها اليمن والشعب اليمني كافة في كل الأزمات على مر التاريخ. وقالوا في تصريحات بمناسبة تدشين المملكة والتحالف العربي الاثنين جسراً إغاثياً جويًا وبرياً يستمر ثمانية أيام بطائرتين حطتا في أرض مأرب اليمنية وزيادة عدد المعابر إلى اليمن جواً (بإنشاء جسر جوي إلى مأرب)، وبراً (بإنشاء 17 ممراً آمناً)، وبحراً (بتوسيع سبع موانئ). فقد أكد المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالرياض عارف أبو حاتم أن هذا العمل الإنساني النبيل الذي ينطلق من مملكة الإنسانية نحو أشقائهم في اليمن؛ يأتي امتداداً لأيادٍ بيضاء كثيرة واتساقاً مع ما تقوم به المملكة ودورها الإنساني والأخوي في اليمن منذ عقود طويلة وليس منذ إعلان عاصفة الحزم. وقال: "إن الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي الانقلابية مكلفة ومؤلمة، وضاعفت معاناة اليمنيين". وأوضح أبو حاتم أن تدفق الخير الإنساني السعودي وضع الشعب اليمني أمام حقيقة واضحة للعيان ليعرف الشعب اليمني بأطيافه كافة حجم قوة ارتباطه وعلاقته المصيرية مع أشقائه في المملكة، مشيراً إلى أنه على الشعب اليمني أن يدرك الفارق الكبير بين من أرسل له سُفُن الأسلحة الإيرانية ومن أرسل سفن المساعدات الإنسانية، ومن أرسل خبراء تنمية في مجالات إنسانية وأطباء ومن أرسل له خبراء في صناعة الألغام والمتفجرات. من جهته أكد أستاذ الأدب والنقد العربي بجامعة عدن د. محمد أبوبكر شوبان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كان له اليد الطولي والكلمة الفصل في إجهاض المشروع الشيطاني لميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية ومن سار في فلكها. وقال: "أبناء الشعب اليمني سيحفظون لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هذا الموقف والعون والمساندة التي جاءت في وقتها للحفاظ علي اليمن من الضياع في نفق المشروع الفارسي وعودته لحضنه العربي والإسلامي الأصيل".وأكد أن المملكة كانت عند حسن الظن بها في كل ما قدمته وتقدمه لليمن، لافتاً إلى أن إقامة الجسر الجوي والبري الإغاثي الذي يقدر بمليار ونصف المليار دولار ما هو إلا غيض من فيض المساعدات والمعونات التي قدمتها المملكة لليمن وللشعب اليمن على مر التاريخ وآخرها توجيهه - حفظه الله - بإيداع مبلغ ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني للحفاظ على العملية المحلية من الانهيار. بدوره أكد القيادي في الحزب الوحدوي الشعبي الناصري والصحفي عادل عمر، أن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلن عنها التحالف العربي لها أهمية بالغة وستُلقي بظلالها الإيجابي إلى حد كبير على الواقع المعيشي المتردي للغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني. أما رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران فثمن عاليًا تدشين العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وعدّها خطوة جيدة في الطريق الصحيح جاءت في الوقت المناسب، بعد أن فقدت الثقة مع المنظمات الدولية التي طالما ركزت على ميناء الحديدة لدخول المساعدات التي تسيطر عليه الميليشيات الحوثية الإيرانية. من جهته وصف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن كمال القطوي تدشين الحملة بأنها عاصفة حب ترافق عاصفة الأمل. وفي سياق آخر تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات مليشيا الحوثي الإيرانية، على خلفية الدعم الذي تقدمه الأممالمتحدة للجماعة تحت غطاء برامج مكافحة زراعة الألغام في اليمن، بنحو 14 مليون دولار سنوياً، وأفادت وسائل اعلام يمنية أن خلافات جديدة اندلعت بين قيادات ميليشيات الحوثي على خلفية الدعم الممنوح من الأممالمتحدة والمقدر 17 مليون دولار بهدف نزع الألغام التي زرعت من قبلهم في مناطق تقع تحت سيطرتهم والتي عادة ما يكون ضحاياها من المدنيين. وأكدت أن اتهامات بالفساد وجهتها قيادات في المليشيا لأحد قادتهم ويدعى يحيى حسن الحوثي مدير مركز نزع الألغام، ووجهت باعتقاله، وتتصارع قادة الميليشيات على المبلغ المقدم من الأممالمتحدة وتسعى لنهبها. ميدانياً أفادت مصادر ميدانية مقتل عشرة حوثيين بينهم قياديين ميدانيين في غارات لمقاتلات التحالف العربي بمديرية رازح بمحافظة صعدة، وقالت المصادر أن من بين القتلى القياديين سالم علي مرحب المكنى "أبو جعفر"، وحسن حسين سليمان المكنى ب"أبو شايف". وأضافت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني سيطر على سلسلة جبال الفلج وتبة الرخم ووادي شعيب ومنطقة عزان ومعتق الغريب. بعد معارك مع مليشيا الحوثي تكبدت فيها خسائر فادحة. Your browser does not support the video tag.