الإحسان إلى الوالدين وطاعتهما هو من أعظم الواجبات لما فيه من خير لنا في الدنيا والآخرة. وبأن تتبرع بعضو من أعضاء جسدك أو قطعة منه لوالدتك أو والدك يعبر عن مدى بِرك بهما ووفائك لهما. هذا ما فعله الشاب عبدالله مضحي النهار البالغ من العمر 30 عاماً والذي كان سببًا بعد الله في تخلص والدته من عناء الغسيل الكلوي المتكرر الذي رافقها ثلاث سنوات بعد أن تبرع لها بكليته. وقال للرياض اخ المتبرع احمد النهار ان اخاه عبدالله أجرى عملية التبرع بكليته لوالدته في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وذلك بعد مطابقة جميع التحاليل والفحوصات الطبية مع والدته، وقد تكللت العملية بالنجاح، حيث تتمتع الأم والابن بصحة جيدة ولله الحمد. يذكر أنّ هذه القصة ليست بالأولى بمنطقة الجوف فالكثير من الأبناء قاموا بإنهاء معاناة أمهاتهم وآبائهم من خلال التبرع لهم بالكلى. ضاربين بذلك أروع الأمثلة في البر والإحسان بالوالدين. Your browser does not support the video tag.