ضرب الشاب سعيد حسن شايع آل خريم أروع أمثلة الوفاء وبر الوالدين، بتبرعه بكليته لوالده، منهياً بذلك معاناته مع الغسيل الكلوي المتكرر، إثر إصابته بالفشل الكلوي. وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض شاهداً على إجراء عملية زراعة كلية الشاب “سعيد”، التي تبرع بها لوالده، عقب مطابقة جميع التحاليل والفحوص الطبية التي أجريت له، وقد تكللت العملية بالنجاح، حيث يتمتع الأب والابن بصحة جيدة. وأعرب الأب عن سعادته بصنيع ابنه، ودعا له بالتوفيق والسداد، فيما أبدى الابن اعتزازه بما قام به لإنهاء معاناة والده. “الرأي” تبارك بنجاح العملية وتتمنى لهما الصحة والعافية.