* على الأندية الكبيرة أن تستفيد من فكر إدارتي القادسية والفيصلي في التعاقدات، والتوازن بين الإيرادات والمصاريف حتى تنجح وتبعد نفسها عن الديون والأزمات المالية، فهاتان الإدارتان تقدمان عملا مميزا على المستوى الإداري وآلية انتقاء اللاعبين والمدربين، لذلك ليس من المستغرب على الفريقين التألق. * تبقى أزمة التحكيم مشكلة أزلية، تعاني منها الكثير من الأندية، والعلاج يكمن في اختيار الأسماء المؤهلة والمؤثرة خارجيا، والعمل على إعداد جيل جديد، وإبعاد الأجيال السابقة التي أضعفت التحكيم من خلال الأخطاء المؤثرة، ولم تنجح في إبراز أسماء جديدة. * حضرت روح القادسية فكانت النتيجة بحجم طموح هذا الفريق الكبير بإدارته وتنظيمه والعمل فيه، وانتصاره على الهلال لا يعني أن الخصم كان في أسوأ حالته إنما لأن الفريق الشرقاوي كان في الموعد والقدرة على إسقاط المنافسين. * العمل الجبار الذي تقدمه إدارة نادي الاتحاد برئاسة حمد الصنيع يؤكد انسجامها الكبير مع توجهات هيئة الرياضة والعمل على إنقاذ الأندية من الديون، وهذا ما يجب أن تسير عليه الأندية التي تعاني من الأزمات المالية حتى تتحرر وتعمل بهدوء وتخطيط كبير. * ما ينطبق على إدارة الاتحاد ينطبق على نظيرتها في النصر بقيادة سلمان المالك التي استطاعت خلال فترة وجيزة من ترتيب الأوراق الصفراء، وإعادة أهم الداعمين والتوقيع مع أبرز المدافعين السعوديين عبدالرحمن العبيد، وجعل أجواء النادي تشع بالتفاؤل والتكاتف والتطلع إلى مستقبل أفضل والالتفافة الجماهيرية خلف الإدارة. * يبدو أن نادي الرياض "سيصبح في خبر كان"، فالفريق الأول لكرة القدم الذي هو واجهة أي ناد غاب عن الصورة، والعمل الإداري غير مرتب، وأعضاء الشرف شبه غائبين، ومحبو "مدرسة الوسطى" يتذمرون ما يعني أن النادي يعيش أوضاعا سيئة ومستقبلا مجهولا. Your browser does not support the video tag.