لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن تقوم المؤسسة الرياضية بدعم ناديك وسد حاجاته وفك الارتباط بالأشخاص ليصل إلى التعقل في إدارته. الاتحاد هذا الكيان الكبير.. كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن التفت على رقبته مشنقة الديون لولا الله ثم تدخل هيئة الرياضة، ولم نسمع لنغمة الديون صدى في الإعلام منذ أن تكفلت الهيئة بتعديل مساره المخيف.. لا تهديد لا أحكام لا ايقافات لا أزمات.. هذا حالة الاتحاد بعد وصول حمد الصنيع.. والحالة الأخرى النصر الذي أعطيت ادارته السابقة المساحة الكاملة لبيان وضع ديونه وخريطة طريق لسدادها، ومنحت الثقة على رؤوس الأشهاد ولكنها لم تثبت أنها على قدر المسؤولية حتى أتاها الخبر اليقين، وأصبحت خارج المشهد رسمياً. الشاهد أن من لا يعمل وفق المسار الصحيح أو وفق المرحلة الحالية فلن يكون له مكان. وعلى الرغم من عدم رغبتي في الحديث عن الحالة الأهلاوية بحكم وضوحها للعقلاء فقط. هناك سلطة رياضية تمضي قُدماً في إعادة ضبط إعدادات الإدارة وجعل المنظومة من الناحية التراتبية في المسار الصحيح. لو كنت أهلاويا لباركت العمل تصحيحي في أركانه، بل لن أسلم عقلي وتوجهي لمن يريد ربط الكيان بالأشخاص.. "الراقي" يحتاج الى وعي جماهيري بأن ما يحدث ليست سوى حملة تصحيح مباركة من قبل الهيئة. الحالة الأهلاوية درس للجميع أن الأندية ليست أملاكا شخصية وأن لا كيان يسقط بمغادرة شخص مهما كان الشخص. Your browser does not support the video tag.