أكّد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ألستر بيرت أن بلاده ستواصل دعمها لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن. وقال بيرت خلال إجابته على أسئلة نواب مجلس العموم البريطاني الجمعة حول اليمن: "سوف نواصل دعمنا للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الذي يقاتل تمرداً خطيراً مدعوماً من الخارج بالأسلحة". وجدد الوزير البريطاني عزم بلاده دعم جهود التوصل إلى حل نهائي في اليمن الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يضمن إنهاء الأزمة الإنسانية هناك. وعلى الصعيد الميداني، كشفت مصادر في صنعاء عن قيام ميليشيات الحوثي الإيرانية بسحب عدد من الأجهزة الخاصة بالاستخبارات العسكرية، ونقلتها إلى محافظة صعدة المعقل الرئيس لهم. وقالت المصادر إن حوثيين متخصصين دخلوا مبنى الاستخبارات العسكرية في صنعاء الواقع تحت سيطرة الانقلابيين، وسحبوا عدداً من الأجهزة الخاصة والحديثة ونقلتها إلى معقلهم في صعدة شمالي اليمن. وسبق الحوثيون هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط غير الموثوق بهم ممن يوالون الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتم تعيين خلف لهم، ضباط حديثي التجنيد من أنصار الميليشيات الإيرانية. ورجحت المصادر أن يكون الهدف تعزيز جهازها الاستخباراتي الخاص الذي يقوده القيادي في جماعة الحوثي أبو علي الحاكم المشمول بعقوبات مجلس الأمن الدولي، وهو جهاز سري يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني وخبراء من حزب الله اللبناني. ويعد هذا الإجراء ضمن عملية التدمير والتجريف الشامل الذي تمارسه الميليشيات ضد أجهزة الدولة في صنعاء، إذ سبق أن نقلت بيانات السجل المدني وكذلك نظام السجل الانتخابي من مؤسسات الدولة إلى مقرها في صعدة. وفي تعز، قُتل 13 انقلابياً بينهم قائد ميداني مساء الخميس بنيران الجيش الوطني اليمني. وذكر مصدر عسكري أن نائب قائد جبهة العنين القيادي الحوثي أحمد الموهبي لقي مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه فيما أصيب اثنان آخران، إثر استهدافهم بمدفعية الجيش الوطني. كما قُتل ستة حوثيين وأصيب أربعة آخرون في منطقة القحيفة بجبهة مقبنة جراء استهداف مدفعية الجيش تجمعاً لهم في المنطقة، كما لقي ثلاثة حتفهم وأعطبت عربة لهم في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات شرقي مدينة تعز. Your browser does not support the video tag.