قتل 24 من ميليشيات الحوثي وجرح عدد آخر في غارات للتحالف العربي استهدفت مركبات وأليات عسكرية في مديريتي التحيتا وحيس بجبهة الساحل الغربي خلال الساعات ال 24 الماضية. وطال القصف مزرعتين في التحيتا وحيس بعد أن استولت عليها ميليشيات الحوثي وأجبرت ملاكها على مغادرتها قبل أن تحولها إلى ثكنات عسكرية. ويأتي القصف في وقت تستمر فيه المواجهات بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي. كما قتل 7 وجرح آخرين من مليشيات الحوثي إثر انفجار مركبة عسكرية بعبوة ناسفة زرعتها الميليشيات سابقاً في قرية الحود مديرية الصلو جنوب شرقي تعز. فيما صدت قوات الجيش الوطني فجر الخميس هجوماً لميليشيات الحوثي في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب شرقي تعز. وقالت مصادر ميدانية: إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي بالقرب من موقع دار مزعل في منطقة الشقب إثر هجوم للمتمردين تم التصدي له، وأشارت إلى أن الحوثيين يحاولون البحث عن ثغرة لتحقيق نصر معنوي لعناصرها المنهارة جراء الهزائم المتلاحقة. هذا وكشفت قوات الجيش اليمني عن مقتل 2860 من ميليشيات الحوثي خلال العام الماضي 2017 في جبهات القتال في محافظة تعز، بينهم 42 قيادياً ميدانياً. وأكد الجيش في إحصائية له إصابة 3116 حوثياً وأسر 36 آخرين، إضافة إلى تدمير 285 آلية عسكرية، و26 مخزناً للأسلحة والذخيرة، وتدمير منصة كاتيوشا للميليشيات خلال نفس الفترة. من جانب آخر أغلقت معظم شركات الصرافة فروعها في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي بعد يوم من اقتحام الميليشيات مقرات رئيسية لأربع شركات مصرفية ونهب الأموال ومصادرة الأجهزة ونقلها إلى جهة غير معروفة. وبحسب مصادر يمنية فإن عملية إغلاق فروع شركات الصرافة بمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي جاء احتجاجاً على ممارساتهم وانتهاجهم لعمل العصابات ونهبهم الأموال دون وجه حق. ويخشى رؤساء الشركات التجارية ورجال الأعمال والمستثمرين إقدام الميليشيات على مصادرة أملاكهم ونهب أموالهم بعد إقدامهم على نهب شركات الصرافة. وتفرض ميليشيات الحوثي مبالغ طائلة على التجار ورجال الأعمال تحت تهديد السلاح وتوريد تلك الأموال إلى حسابات خاصة بقياداتهم السياسية والعسكرية. وشرعت مؤخراً ممارسة الضغوط على التجار ورؤساء الأموال لمشاركتهم في تجاراتهم وتقاسمهم الأرباح، وكثفت ميليشيات الحوثي من حملاتها الأمنية لإجبار قبائل طوق العاصمة صنعاء على تجنيد أبنائهم، وإرسالهم إلى جبهات القتال، وقالت مصادر قبلية: إن الحملات شملت مديريات همدان وبني مطر وخولان، وأوضحت المصادر أن حملات الحوثي تطالب القبائل بما يسمى بالعرف القبلي «غرّام» أي فرد واحد من كل أسرة، وهي ذات الطريقة التي كان يستخدمها النظام الأمامي قبل أكثر من نصف قرن. وفي محافظة الحديدة الساحلية، فرضت ميليشيات الحوثي على مُلاك العقارات دفع إيجار شهر أو نسبة 8 % من الإيجار الشهري خلال عام. وقالت مصادر محلية: إن لجنة من الضرائب برفقة مسلحين حوثيين باشرت بالنزول إلى المحلات وتسليمهم استدعاء لسداد المبالغ المطلوبة منهم. وفي سياق استمرار الجرائم والانتهاكات الدولية قال نقيب الصحافيين اليمنيين السابق ومستشار الرئيس اليمني نصر طه مصطفى: إن ميليشيات الحوثي الإيرانية إقتحمت منزله في العاصمة صنعاء وأعلنت مصادرته وطالبت ساكنيه بسرعة إخلائه خلال الثلاثة الأيام القادمة، ولا تزال عناصرها تحاصر المنزل في منطقة حدة جنوبي العاصمة صنعاء، كما أكدت مصادر يمنية وشهود عيان قيام ميليشيات الحوثي الإيرانية بمحاصرة المركز الرئيسي في منتصف ليلة الأربعاء، تمهيداً لإقتحامه ونهب الأموال ومصادرتها كما فعلت الثلاثاء مع شركات الصرافة في العاصمة صنعاء، فضلاً عن بعض نهب محلات المجوهرات بمحافظة أب. Your browser does not support the video tag.