أعلنت ادارة ترمب يوم أمس حرمان مواطني عدد من الدول من برنامج الحماية المؤقت وشمل القرار السلفادور وهايتى والسودان ونيكاراغوا كما شمل مهاجرين من جنوب السودان وتدرس الإدارة تطبيق نفس الحرمان على مواطني خمس دول اخرى هي سوريا ونيبال وهندوراس واليمن والصومال. واوجدت أميركا برنامج الحماية المؤقتة لتسمح بموجبه للمهاجرين من دول تواجه أزمات كبرى بالاقامة والعمل في الولاياتالمتحدة دون ان تمنحهم حق اللجوء الكامل الذي يؤهلهم فيما بعد للحصول على البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة) ثم الجنسية الأميركية بعد 5 سنوات وبحرمان مواطني هذه الدول من برنامج الحماية يصبح وجودهم على الأراضي الأميركية غير قانوني وبالتالي يصبحون عرضة للترحيل. ووفقا لآخر البيانات التي عرضتها قناة CNN فإن حوالي 435 ألف شخص من 10 دول لديهم TPS أو برنامج الحماية المؤقتة ما يعنيه هذا أن عشرات الالاف على الأقل سيتم ترحيلهم في الأشهر والسنوات القادمة إذا لم يغادروا من تلقاء أنفسهم. ويبلغ عدد السوريين الحاملين لوثيقة الحماية المؤقتة الأميركية 6100 سوري وأصبح السوريون مؤهلون للحصول على هذه الحماية في العام 2012 اثر الصراع الدامي في سوريا أما اليمن فأصبح على قائمة دول الحماية المؤقتة في سبتمبر ال2015 ويحمل نحو 800 يمني وثيقة الحماية المؤقتة وتفكر ادارة ترمب جدياً برفع الحماية عن السوريين واليمنيين حيث قدمت الإدارة الطرح وما زال بانتظار البت بأمره ليصبح أكثر من 7000 سوري ويمني مهددين بالترحيل من أميركا. Your browser does not support the video tag.