أعربت منظمة اليونيسيف اليوم عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال راخين في ميانمار ، خاصة بعد أعمال العنف التي إندلعت الشهر الماضي وأدت إلي لجوء 650 ألف شخصا من أقلية الروهينجا المسلمة إلي بنجلاديش وما يعانية أطفالهم من إنتهاكات . وقال مسئول اليونيسيف ماريكسي ميركادو الذي زار الولاية ديسمبر الماضي إن المنظمة كانت قبل 25 أغسطس الماضي تقدم المساعدات والعلاج لنحو 4800 طفلاً في راخين يعانون من سوء التغذية الحاد ، مفيداً أن هؤلاء الأطفال يفتقدون إلى تقديم العلاج الطبي وعدم تمكن اليونيسيف والمنظمات الإغاثية من الوصول إليهم . وقال أنه شاهد في مدينة ماونجدو دماراً وآثار إقتحام الجرافات للبيوت والمزارع في مساحات شاسعة ، مقدراً عدد الروهينجا الذين ما زالوا في المدينة بنحو 600 ألف شخصاً ، يعيش أطفالهم في رعب من الهجمات التي تشن علي المنطقة . وطالبت اليونيسيف حكومة ميانمار بالسماح لها بدخول ولاية شمال راخين للوصول إلي جميع الأطفال لمساعدتهم وتوفير الحماية لهم بغض النظر عن إنتمائهم العرقي أو الديني. Your browser does not support the video tag.