أعربت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ بشأن استمرار الصراع في ميانمار وما أفيد عن مصرع مدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى بر الأمان. وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن نحو 123 ألف لاجئ من الروهينجا وصلوا إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف في ولاية راخين بشمال ميانمار في شهر أغسطس الماضي, وأن عددًا غير معروف من الأشخاص قد يكونون عالقين على الحدود . وأعربت عن تقدير المفوضية للدور الذي تقوم به بنجلاديش حتى الآن, داعية السلطات البنغالية إلى السماح بالمرور الآمن لمسلمي الروهينجا الفارين من العنف. ومن جهة أخرى, أفادت منظمة اليونيسف أن الكثيرين من الأطفال الفارين إلى بنجلاديش يعانون من صدمات نفسية, مشيرة إلى أنها قامت ببناء ثمانية مواقع صديقة للأطفال و تدير 33 موقعا متنقلًا لتوفير الدعم النفسي والترفيهي لأطفال الروهينجا بالإضافة إلى تنفيذ برامج لفحص الأطفال فيما يتعلق بسوء التغذية، وتوفر التطعيمات اللازمة لهم. كما ناشدت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها توفير 18 مليون دولار ليساعدوا بشكل فوري أكثر من 123 ألف شخص من الروهينجا الذين وصلوا إلى بنجلاديش خلال الأيام الماضية.