أعتاد سكان محافظة صبيا والقرى المجاورة لها في خلال هذه الاوقات من موسم الشتاء، أن ينصبوا خيامهم على التلال المحاذية للبحر الذي يقع من القرب من ساحل قوز الجعافرة لقضاء أوقاتهم مع أسرهم في منتزه حنباص البري الذي تم استحداثه بعد شق الطريق الدولي الجديد (جازانجدة) حيث بات هذا المنتزه وجهة سياحية للزوار من داخل المنطقة وخارجها، وذلك للاستمتاع بالأجواء الريفية المعتدلة التي تشهدها الاجواء في المنطقة خلال اشهر يناير وفبراير ومارس، إلى جانب الاستمتاع بتذوق الأسماك الطازجة المتوفرة هناك، والأكلات الشعبية المتنوعة والجميل في الأمر أن هناك شبان سعودين وفروا الخيام والخدمات كالمطاعم والأكلات الشعبية كالسمك المشوي الطازج وقرصان خبز الذرة واللبن البلدي وحليب النياق والشاي على الفحم ويقوم هؤلاء الشبان بالطبخ بأنفسهم وتقديم الأكلات في أواني تراثية مما جعل المتنزهين في تلك البراري يقضون أوقات ممتعة. كما يقضي الأطفال ساعات من البهجة من خلال اللعب بطريقة الزحف على الرمال أو السباق بالدرجات النارية الصغيرة، ومنهم من يهوى التطعيس وليس هناك أوقات محددة فعلى مدار الأسبوع تجد الإقبال الكبير من بعد الظهر حتى ساعات متاخرة من الليل، واشار كل من عبدالرحمن ال منصور وعلى ششوة وطارق الامير بأن المنتزه يجد إقبالاً كبيراً هذه الأيام نظرا لمايتمتع به الموقع من مناظر جميلة وتلال رملية لكن المؤمل من الجهات الخدمية بالمنطقة أن تعمل على تطوير هذا المنتجع الريفي الذي يملك مقومات طبيعية رائعة، فهو يحتاج لمزيد من الدعم والخدمات اللازمة التي تضفى مزيدا من الراحة والاستجمام للسواح والزائرين الذي يقصدون مثل هذه الاجواء الريفية. Your browser does not support the video tag.