قُتل 14 عنصراً من قوات النظام السوري في هجوم لها لفك الحصار الذي فرضته المعارضة على قاعدتها العسكرية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وقال المرصد إن مسلحي المعارضة قتلوا 14 عنصراً من قوات النظام خلال هجوم القوات لفك الحصار المفروض على قاعدتها العسكرية في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا، مضيفاً أن الهجوم يأتي لتحرير 250 عنصراً وضابطاً محاصرين في تلك القاعدة. وكان المرصد أفاد الخميس أن قوات النظام قامت باستقدام تعزيزات عسكرية إلى أطراف الغوطة الشرقية وسط استمرار القصف العنيف الذي أسفر عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح. يذكر أن الغوطة الشرقية هي المعقل الرئيسي لقوات المعارضة على أطراف العاصمة. وظلت الغوطة تحت حصار قوات النظام لأكثر من أربع سنوات. وعانى نحو 400 ألف من سكان المنطقة من نقص المساعدات الإنسانية منذ 2013. وقال مدير مستشفى مسرابا د. أنس طالب إن الغوطة الشرقية تشهد هجمات غير مسبوقة ومكثفة بقصف مدفعي وجوي وصواريخ محلية الصنع. وأردف أن السكان يقيمون داخل الأقبية، ويخشون على حياتهم حيث يتم استهداف سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني. وفي سياق متصل، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 374 مجزرة ارتكبت في سورية في عام 2017. وقالت الشبكة إنه على الرغم من إبرام اتفاق لخفض التَّصعيد في عدة مناطق ومن بينها الغوطة الشرقية، إلا أن قوات الحلف السوري الروسي ما زالت تشن حملة عسكرية شرسة على الغوطة منذ 14 نوفمبر. Your browser does not support the video tag.