نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد أمير منطقة جازان بالنيابة، مساء أمس ، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، لذوي خمسة من أبناء جبال آل يحي بمحافظة الداير بني مالك بالشريط الحدودي بمنطقة جازان الذين استشهدوا إثر انفجار لغم حوثي. وأكد أمير جازان بالنيابة ، خلال زيارة العزاء التي قام بها سموه لذوي الشهداء بمحافظة الداير بني مالك بالدور البطولي الذي قام به أبناء القبيلة في نقل الجرحى لحظة وقوع الحادث ودور الجهات الأمنية في الرد بكل حزم على من قاموا بهذا الفعل، مؤكداً ثقة الجميع بجنودنا البواسل من منسوبي مختلف القوات العسكرية وأبناء القبائل بالمناطق الحدودية والمواطنين في الوقوف في وجه من يحاول زعزعة الأمن واثارة الفتن بعمليات غادرة لا تمثل إلا أصحابها، سائلاً الله تعالى أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ومغفرته. من جانبهم عبر ذوو الشهداء عن شكرهم للقيادة الرشيدة - أيدها الله -، ولسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على مواساتهم، مؤكدين أن ذلك نابع من حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بأبنائها المواطنين في مختلف المناطق. حضر العزاء، محافظ الداير بني مالك عبدالله بن علي الحمدي ، وعدد من المسؤولين ومشايخ في المحافظة. كما زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد أمير منطقة جازان بالنيابة مساء امس، عددا من المصابين من أبناء جبال آل يحي بمحافظة بني مالك بالشريط الحدودي بمنطقة جازان، المنومين بمستشفى محافظة الدائر بني مالك العام ومستشفى الملك فهد المركزي بجازان، إثر تعرضهم لانفجار لغم، واطمأن سموه على صحتهم ، موجهاً بتقديم العناية الصحية وكل ما يحتاجونه من خدمات. من جهتهم عبر المصابون عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة جازان بالنيابة على زيارته لهم ومشاعره الطيبة التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، سائلين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادته الحكيمة. كما وقف سموه خلال الزيارة على سير العمل بالمستشفيين والإمكانات المادية والبشرية المتوافرة بهما والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمنطقة. Your browser does not support the video tag.