شكل قرار حل الهيئة العامة للرياضة إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي ردود فعل كبيرة لدى عشاق النادي والشارع الرياضي السعودي ككل في ظل التوقعات باستمرار هذه الإدارة حتى نهاية فترتها، وتضاربت هذه الردود بين مؤيد متفائل ومتردد خائف على مستقبل النادي، ولكن الكثير أكدوا أن الكيان غني برجاله وقادر على المضي قدماً نحو ترتيب الأوراق بالإدارة المكلفة واستعادة الهيبة والصعود إلى منصات البطولات، معبرين عن تقديرهم للفترة التي قضاها فيصل بن تركي في خدمة النادي العاصمي والرياضة السعودية خلال الأعوام التسعة الماضية في حساباتهم الشخصية عبر «السوشال ميديا» في الوقت الذي قال لاعب الوسط عبدالعزيز الجبرين ل»الرياض»: «نحن في النصر أسرة واحدة وعائلة كروية مترابطة، يعز علينا غياب أحد أفرادها، ولكن هذه سنة الله في الحياة والدوام لله، لذلك تلقينا الخبر باسترجاع مباشر لشريط كل الذكريات الجميلة مع فيصل بن تركي الذي جعل من النصر مكاناً لجذب كبار النجوم، وأمل كبير باستمرار كل من يعشق هذا الكيان في وقوفه إلى جانبه وهذا متوقع من الأمير فيصل وغير مستغرب من أفراد الأسرة الصفراء، وسلمان المالك الرئيس الجديد -بإذن الله- سيكمل مسيرة من سبقوه من رؤساء النصر في تزيين تاريخ الكيان بالإنجازات على المستويات المحلية والقارية والعالمية كافة، فهو رجل صاحب خبرة كبيرة وليس غريباً على النادي والوسط الرياضي». من جهته أكد المشجع النصراوي سامي المحرج أن فيصل بن تركي خدم النادي مشكوراً بما فيه الكفاية وقال: «التغيير والتجديد أصبح ضرورة في النصر». وقال مهاجم الأهلي صالح العمري ل»الرياض»: الأمير فيصل خسارة للكرة السعودية قبل أن يكون خسارة لناديه، قدم الكثير من صفقات وبطولات وأعاد النصر للمنصات بعد غياب.. رجل مشهود له بالأخلاق والروح الرياضية مع اللاعبين، كانت الإبتسامة لا تفارقه، تصاريحه في الإعلام جميلة.. لقد أعطى كل مايملك لناديه حتى أعاده للواجهة، كما استطاع أن يجعل أمنية بعض اللاعبين الإنضمام لنادي النصر خلال فترة رئاسته، والكرة السعودية ستفتقد شخصية من الشخصيات المهمة ونتمنى له كل التوفيق في حياته الشخصية، كما نتمنى التوفيق للرئيس الجديد سلمان المالك ولنادي النصر». Your browser does not support the video tag.