* ديون الاتحاد ومن ثم النصر تعد الأخطر والأصعب، ومما زاد من صعوبتها تأكيد هيئة الرياضة أن الإدارات في الأندية مسؤولة مسؤولية تضامنية عن تسديد الديون، ومثل هذه التوجيهات كان يفترض أن تبادر بها هيئة الرياضة في أعوام مضت، بدلا من ترك الحبل على الغارب والمجاملات إلى أن وقع الفاس في الرأس. * النصر والأهلي يحتاجان إلى إعلام مخلص مهني لا يتبع للأشخاص إنما للكيان حتى يكون هناك نقد موضوعي وإشادة مقبولة، ودفاع مستساغ، ما يحدث حاليا من بعض المحسوبين عليهما لا يعبر عن إعلام يعشق أي من الناديين. * كان في السابق رعاية الشباب - هيئة الرياضة حاليا- والاتحاد السعودي لكرة القدم ينحازان لدعوة الإعلامي غير السعودي لحضور المناسبات الرياضية في المملكة، والبعض منهم مواقفه مريبة ضد الوطن من دون مراجعه سيرته، والآن بدأت تسيير بعض البرامج المحسوبة على الإعلام السعودي تحرص على استضافة من يتطاول على رياضة الوطن وبعض الأندية بينما الإعلامي السعودي لا يستضاف إلا إذا كان له علاقة بمسؤولي بعض القنوات والبرامج ويتفق معه بالميول. * لم يوفق سلمان المالك في الفوز برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن نجح الرئيس الحالي الدكتور عادل عزت في كسب غالبية الأصوات لكن الأول وهو يستحق وجد نفسه رئيسا لأحد أكبر الأندية السعودية النصر، وهذا يحمله مسؤولية كبيرة في ظل الأوضاع المالية التي يعشيها النادي. * انتقد قائد الاتحاد السابق المدافع أحمد جميل الثلاثي غير السعودي أحمد العكايشي ومحمود عبدالمنعم كهرباء وفهد الأنصاري وقال إنهم حصلوا على المال والشهرة عبر «العميد» الذي لم يستفد منهم شيئا وأخذوا أكبر من حجمهم وقد اعتبر البعض رأيه يمثل شريحة كبيرة من أنصار النادي الكبير فهل هذا مؤشر على عدم استمرارهما الموسم المقبل». * بصرف النظر عن المشاكل التي وقع فيها النصر خلال الأعوام الأخيرة من فترة رئاسة الأمير فيصل بن تركي يجب على الوسط الرياضي وجماهير النصر خصوصا تقدير ما قدمه الرجل من تضحيات ودعم مالي وعدم نسيان أنه الوحيد الذي نجح في إعادة النصر لمنصات الذهب بعد سنين عجاف ورسم الفرحة على شفاه جماهيره بلقب الدوري مرتين وكأس ولي العهد. «صياد» Your browser does not support the video tag.