أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أنه سيثير خلال اجتماعه المرتقب في باريس الجمعة مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان مسألة "الصحافيين المسجونين" في تركيا. وقال ماكرون خلال تهنئته الصحافيين بالأعياد في حفل أقيم في قصر الإليزيه "في غضون أيام سأواصل البحث مع تركيا في وضع الصحافيين المسجونين والممنوعين من ممارسة مهنتهم". وأكد الرئيس الفرنسي أنه "مع تركيا، واجهنا في الأشهر الأخيرة محنتين تمثلتا باعتقال المصور الصحافي ماثياس ديباردون والطالب في الصحافة لو بورو". وفي زيارته إلى فرنسا سيلتقي إردوغان نظيره الفرنسي. وفضلاً عن وضع الصحافيين المسجونيين في تركيا وبصورة أعم ملف حقوق الإنسان في هذا البلد. وعزلت السلطات التركية أكثر من 140 ألف موظف أو علقت مهامهم، واعتقلت أكثر من 55 ألفاً، منهم أساتذة جامعيون وصحافيون. واستمرارا للاعتقالات التركية قالت وسائل إعلام رسمية الخميس: "إن مدعين أتراكاً أصدروا مذكرات اعتقال بحق 70 شخصاً بينهم 58 جندياً في الخدمة في تحقيق يستهدف مؤيدي فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو تموز 2016". وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية: "العملية تركزت على إقليم قونية بوسط تركيا"، وتنفذ الشرطة مداهمات متزامنة في 27 إقليماً. وذكرت أن 12 من بين المشتبه بهم السبعين طردوا في السابق من القوات المسلحة. Your browser does not support the video tag.