أكد مدير منتخب المملكة الاول والنجم الدولي السابق خالد المعجل ان وجود "الأخضر" في دورة كأس الخليج في الكويت بقائمة جديدة تعتبر خطوة إيجابية وجيدة من ناحية خلق نواة للمنتخب الأول في المرحلة المقبلة ويمكن الاستفادة من هذه النواة الجديدة في مونديال كأس العالم في روسيا او في استحقاقات قارية وإقليمية، وقال ل "الرياض": "يتوجب عدم منح النتائج التي حققها "الأخضر" في الكويت أهمية كبيرة بل يجب ان يكون نظرتنا واسعة وكبيرة في المكتسبات التي تحققت من هذه المشاركة ومنها منح اللاعبين الجدد فرصة الاحتكاك ولعب مباريات دولية خصوصا وان بعضهم لم يشاركوا مع الاندية مما سيساهم في تحقيق استفادة معنوية ضخمة في نفوس اللاعبين الذين يمكن ان يكونوا عونا فنيا جيدا للكرة السعودية". وأضاف: "شخصيا كنت اتمنى مشاركة بعض النجوم الدوليين او بعض النجوم في الدوري السعودي مع "الأخضر" في دورة الخليج حتى يكون هناك توازن أفضل خصوصاً من الناحية المعنوية والنفسية بسبب أن بعض أوقات المباريات تحتاج للشخصية القيادية في كل خط من خطوط المنتخب بعنصر الخبرة مهم جدا في المباريات لأن اللاعب الجديد يحتاج للتوجيه والاستفادة من خبرات زملائه اللاعبين في الاوقات الصعبة من عمر المباراة لتحقيق مكاسب أكثر فنيا ومعنويا ولكن الأهم بعد نهاية مشاركتنا اننا وصلنا الى نقاط إيجابية كان مسؤولو الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم وضعوها ضمن الاستراتيجية في تواجدنا في التجمع الخليجي الرياضي". وأعتبر خالد المعجل ان إعلان رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ في تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع شركة مسوقة للاعبين مواليد السعودية بعد نجاح فكرة تواجدهم مع "الأخضر" هي سلسلة من المبادرات الجديدة التي تضعنا متفائلين في ان يكون هناك حرص واهتمام أكبر بهؤلاء اللاعبين الذين هم من ابناء المملكة، وقال: "يمكن ان يكون لهم دور في المساهمة بالحراك الرياضي الذي يلمسه جميع الرياضيين لا سيما وان هناك مواهب جيدة جدا فنيا ومهاريا تتواجد في المملكة من المواليد يحتاجون للفرصة والدعم الرسمي في الزج بهم من قبل ادارات الاندية من خلال التعاقد مع ابرزهم أفضل من ان يتم عدم الاستفادة من الموهوبين منهم، وخطوة التعاقد مع شركة مسوقة لرعاية اللاعبين المواليد استثماريا هي مرحلة مضيئة تؤكد ان المسئولين لديهم من الخبرة والتمرس مما جعلهم يفرغون هؤلاء اللاعبين للعمل داخل الميدان للرفع من مستوياتهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم وإيجاد إدارة خاصة تهتم بكافة الامور الادارية من تسويق عقودهم ورعايتهم وأن يكون هذا الفصل بين الميدان والعمل الاداري للاعب هو بداية جيدة لأي لاعب يريد الدخول في الاحتراف الصحيح خصوصا إننا نعرف ان بعض اللاعبين من المواليد والسعوديين ليس لديهم خبرات في المجال التسويقي والاحترافي مما يسهل من مهمتهم في المرحلة المقبلة والتي ستشهد بروز لاعبين مواليد أكثر من الحاليين".